بات من المؤكد أن يكون رايس وهاب مبولحي الحارس الأول للمنتخب الوطني في مبارياته خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بداية من ال22 جانفي القادم أمام تونس بملعب بافوكينغ رويال ستاديوم، لأن ذلك بدا جليا خلال الحصة التدريبية المسائية التي خاضها الخضر أول أمس بمركب بافوكينغ. أخضع الطاقم الفني الحارس السابق لسيسكا صوفيا البلغاري لتدريبات مكثفة من أجل استرجاعه للياقته البدنية وإمكانياته المعهودة، كونه غائبا عن المنافسة منذ الموسم الماضي، ويأتي ذلك في ظل تخوف حليلوزيتش من الاعتماد على دوخة أو سيدريك بما أنهما لم يلعبا لحد الآن في أي مباراة رسمية فما بالك أمام تونس وكوت ديفوار، خاصة وأن أنصار المنتخب الوطني يعلقون آمالهم على المحاربين لاجتياز الدور الأول والذهاب إلى أبعد نقطة من هذا العرس القاري. حليلوزيتش اجتمع أمس باللاعبين مجددا إلى ذلك يكون وحيد حليلوزيتش قد اجتمع مساء أمس أيضا بلاعبيه، بعد تناولهم مأدبة العشاء، وهذا إصرارا منه على ضرورة الانضباط داخل المجموعة وخلال التدريبات والمباريات، نظرا للمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه هو أولا واللاعبين ثانية، وإلى حد الساعة فإن المدرب السابق لكوت ديفوار مسيطر على الوضع كما ينبغي، وهو ما سبق وأن أكد عليه مرارا، علما أنه منع الإعلاميين من الاقتراب من اللاعبين في حصة أمس، وضرب لهم موعدا للحديث معهم في الندوة الصحفية التي سينشطها الخميس بمركب بافوكينغ، حيث سيختار ممثلين عن اللاعبين لتزويد الصحافة الوطنية بالمعلومات الكافية قبل لقاء جنوب إفريقيا الودي. تاسفاوت: “من قال أننا سنلعب رسميا ضد ستارز بلاتينيوم فهو مخطئ” أكد المناجير العام للمنتخب الوطني أن المباراة الثانية التي كان من المفترض أن يواجه فيها الخضر فريق ستارز بلاتينيوم صاحب المركز الثالث في الدوري الأول بجنوب إفريقيا لم تترسم بعد، وأن ما تم تداوله في السابق من طرف بعض وسائل الإعلام لا أساس له من الصحة، بما أن الاتحادية الجزائرية لكرة القادم لم تؤكد ذلك، مقارنة باللقاء الودي الأول المبرمج عشية السبت القادم أمام منتخب جنوب إفريقيا بملعب سيوتو، وهذا ما بات يشكل الشغل الشاغل للكوتش “وحيد”، خصوصا وأن مباراة واحدة قد لا تكون كافية أمامه لتحديد المعالم النهائية للتشكيلة الأساسية التي ستخوض غمار المونديال القاري. في نفس الوقت أبدى المدرب الفرانكو بوسني رغبته في خوض المواجهة الودية الثانية بملعب بافوكينغ الذي يعتبر أحد أحسن الملاعب في جنوب إفريقيا، بما أن اللاعبين الجزائريين سيتعودون على أرضيته قبل الدخول في المنافسة الرسمية. أنصار الخضر من الجالية الجزائرية في رستنبرغ اكتفوا بالاطمئنان على حالة الخضر وضربوا لهم موعدا في المباريات الرسمية رغم أنهم منعوا من الدخول إلى مركب بافوكينغ لمشاهدة الخضر أثناء التدريبات، إلا أنهم انتظروا في الخارج إلى غاية انتهائها، واستفسروا الإعلاميين عن حال التشكيلة الوطنية، في ذات الوقت كشف نحو 20 مناصرا للخضر جلهم من الجالية الجزائرية بروستنبرغ وأغلبهم ينحدر من القبائل كآيت لعزيز، ذراع الميزان والبويرة، أنهم لن يدخروا جهدا في مناصرة محاربي الصحراء في مباريات الكان، بدليل أنهم اقتنوا مبكرا تذاكر هذه المباريات، كما تمنوا التوفيق لرفقاء فيغولي وضربوا لهم موعدا في 22 جانفي القادم في أول مباراة أمام نسور قرطاج.