أكد مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب بڤالمة، نهار أمس، خلال حفل تسليم 26 سيارة ورشة إلى أصحابها الشباب الذين استفادوا منها في إطار برنامج تشغيل الشباب بالولاية، التي هي عبارة عن ورشة متنقلة مختصة في تركيب الزجاج وكهرباء العمارات والدهن، أن ولاية ڤالمة تعتبر من بين الولايات الأولى والرائدة في هذا المجال خاصة وأن الوكالة قامت سنة 2012 بتمويل 2224 مؤسسة. وهو ما يعني نسبة 40 بالمائة مجموع ما تم تمويله على المستوى الوطني، وقد عادت حصة الأسد في عمليات التمويل إلى قطاع الخدمات الذي يعرف إقبالا كبيرا من طرف الشباب، حيث بلغ عدد المؤسسات الممولة في هذا الإطار خلال السنة الماضي 1543 مؤسسة في ما تم تمويل 405 مؤسسة أخرى في مجال البناء والري، وتأتي في المرتبة الثالثة المؤسسة المختصة في المجال الفلاحي ب 303 مؤسسة وفي الأخير المجال الصناعي ب 277 مؤسسة، أما بخصوص الملفات التي تم إيداعها على مستوى البنوك فقد أكد في شأنها المدير أنه بلغ عددها خلال ذات الفترة 1171 ملف تم الموافقة عليها جميعا، بالإضافة إلى 50 ملفا آخرا تم إيداعه نهاية سنة 2011، وبهذا بلغ عدد الملفات المقبولة من طرف البنوك سنة 2012 إلى 1221 ملف وقد سمحت هذه المؤسسات التي تم إنشاؤها من خلق 5271 منصب شغل دائم، مصرحا في الأخير أن الأبواب تبقى مفتوحة لكل الشباب الراغب في تكوين مؤسسة خاصة وأن الوكالة قررت خلال هذه السنة بلوغها السقف من خلال تحديدها لأهدافها المتمثلة في بلوغ خلق 3100 مؤسسة جديدة بعدما كانت سنة 2011 لم تتعد 1200، لترتفع السنة الماضية إلى 2224 لتبلغ سنة 2013 إلى أكثر 3000 مؤسسة جديدة، وبخصوص محلات رئيس الجمهورية فقد أكد في شأنها مدير الوكالة، فإن عدد المستفيدين منها في ذات الإطار قد بلغ 521 مستفيد في العديد من المجالات. من جهة أخرى، أكد ذات المتحدث أن السبب في بلوغ وكالة ڤالمة، إلى هذا المستوى وترتيبها من بين الولايات الأولى والرائدة على المستوى الوطني، فقد يعود إلى تظافر جهود كل الإدارات المعنية، لا سيما منها البنوك التي ساهمت بدرجة كبيرة في ارتفاع عدد المؤسسات والمستفيدين مما ساهم بدرجة كبيرة في امتصاص كم هائل من البطالين بالولاية.