اتفقت الجزائروإسبانيا، خلال الاجتماع الخامس رفيع المستوى المنعقد، أمس الأول، في الجزائر على تمديد خط نقل الغاز ”ميدغاز” الذي يربط حاليا الساحل الجزائري بولاية ألميريا. وكان الاقتصاد والعلاقات التجارية والطاقة محاور القمة التي ترأسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي، ودعا راخوي في مؤتمر صحفي بحضور بوتفليقة، إلى عقد تلك القمة في الجزائر العاصمة شهر مارس المقبل بحضور رجال أعمال من الجانبين. وقال، راخوي إن هناك الكثير من الشركات الإسبانية ”لديها الكفاءة” وتعمل في الجزائر، معربا عن رغبة حكومته في مشاركة مزيد من الشركات بالسوق الجزائري. وفي هذا الإطار، أشار راخوي إلى أن الكثير منها مهتم بالمشاركة في المناقصات التي تطرح في مجالات العقارات والطاقة. كان الوزير الأول عبد المالك سلال، قد نقل لراخوي رغبته في مشاركة الشركات الإسبانية في مشروعات التنمية التي تشهدها الجزائر. وتم توقيع اتفاقيتين متعلقتين بالنفط والغاز، تدعم الأولى عمليات التنقيب التي تقوم بها الشركات الإسبانية على الأراضي الجزائرية، فيما تتطرق الثانية لتمديد خط نقل الغاز ”ميدغاز”. يشار إلى أن الجزائر هي المورد الأول للغاز الطبيعي إلى إسبانيا، ويربط خط ”ميدغاز” مدينة بني ساف بألميريا بأنابيب طولها ألف و50 كلم، 550 منها في الجزائر. ويسعى الجانبان لتمديد الخط من ألميريا، ليصل إلى شمال إسبانيا.