سيواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد في خرجته الثانية في مونديال إسبانيا (2013) اليوم ابتداء من الساعة ال16.45، المنتخب الكرواتي قبل 24 ساعة من مواجهة الحسم التي ستجمعه غدا الثلاثاء بنظيره المصري المنافس الرئيسي للخضر على تاشيرة التأهل الرابعة و الأخيرة للدور ثمن نهائي من المنافسة العالمية. ومن منطلق عدم قدرة المنتخب الوطني الجزائري على تجاوز عقبة المنتخب الكرواتي صاحب المركز الخامس في البطولة العالمية 2011 سيكون ابناء المدرب الوطني صالح بوشكريو المنهزمون بنتيجة عريضة في المقابلة الافتتاحية (27-14) أمام المنتخب الاسباني مجبرون على إبداء وجه مغاير يعيد لهم الثقة في النفس قبل مواجهة المنتخب المصري. وقد كان المدرب الوطني واضحا وصريحا بهذا الشأن حيث أكد أن “التأهل يمر عبر اجتياز عقبة كل من المنتخبين المصري والاسترالي باعتبار أن بقية منتخبات المجموعة الرابعة تبقى صعبة المنال (إسبانيا وكرواتيا والمجر). وعليه يتعين على المنتخب الوطني تحسين لعبه الهجومي الذي اكتفى بتسجيل 14 هدفا في المقابلة الأولى وهذا الأمر يبقى غير مقبول كما أكده المدرب بوشكريو بعد المقابلة “لقد تلقينا 27 هدفا ولم نسجل سوى 14 هدفا وهذا أمر غير مقبول. هذا العدد قليل جدا وويتوجب علينا تحسين طريقة لعبنا الهجومية”. وستكون مواجهة المنتخب الكرواتي الذي حقق فوزا عريضا على نظيره الأسترالي ب(36-13)، بمثابة اختبار قوي لرفاق اللاعب مسعود بركوس المطالبين باعتماد طريقة لعب ذكية وتجنب الاحتكاك البدني الذي من شأنه أن يتسبب في إصابات في صفوف التشكيلة. ومن المتوقع أن يفكر المنتخب المصري بنفس الطريقة، في الذي سيحاول تجنب الخسارة الكبيرة أمام منتخب إسبانيا فيما ستكون مهمة المنتخب المجري الذي تفوق على منتخب الفراعنة في المقابلة الأولى ب(32-23) سهلة نسبيا أمام المنتخب الأسترالي. وعليه فإن أمور هذه المجموعة تبقى واضحة بشكل كبير حيث تضمن منتخبات كل من إسبانيا وكرواتيا والمجر تأهلها إلى الدور الثاني وتبقى بطاقة التأهل الرابعة محصورة بين مصر والجزائر وبدرجة أقل المنتخب الأسترالي.