أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون, عن اعتزامها لاتخاذ تدابير احترازية لتأمين سلامة رعاياه ضد المجموعات الإرهابية الناشطة على محور منطقة الساحل, وأكد وزير الدفاع, ليون بانيتا, أمس, أن واشنطن لم تفصل بعد في إقحام نفسها في العملية التي تجري بقيادة فرنسية بشمال مالي. وأضاف ليون بانيتا, خلال زيارة له إلى لندن أن هدف واشنطن هو التأكد من أنه أيا كان المكان الذي ستحاول القاعدة الاختباء فيه, سيتم منعها من إقامة قاعدة وسنمنعها من شن عمليات إرهابية, مؤكدا أنه سيتم اتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية الرعايا الأمريكيين. ولم يخف وزير الدفاع الأميركي, في تصريحه صحفي قلق بلاده من الخطر الذي بات يهدد الرعايا الأمريكيين في منطقة الساحل, مقدرا أن المجموعة المنفذة للهجوم مرتبطة بتنظيم القاعدة المتواجد في هذا القسم من إفريقيا. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل مع دول أخرى في محاولة لتحديد الطريقة الأفضل لمواجهة هذا التهديد الإرهابي, وأنها ستواصل العمل مع هذه الدول في المنطقة. وثمن وزير الدفاع الأمريكي, التدخل الفرنسي العسكري بشمال مالي ”اتخذت المبادرة في محاولة لوقف تنظيم قاعدة المغرب”, وأعلن ”سنحاول مساعدتها في هذا الجهد كما تفعل دول أخرى”. وتجدر الإشارة, إلى أن الولاياتالمتحدة سجلت مقتل أحد رعاياها من بين الرهائن الذين كانت تحتجزهم كتيبة الموقعين بالدماء, في المجمع الغازي عين أمناس. ومن جهته نفى وزير الدفاع الفرنسي, جان ايف لو دريان من سنغافورة, أمس, وجود أي رهائن فرنسيين في منشأة الغاز بالجزائر, مضيفا أنه سجل قتل فرنسي وتمّ الإفراج عن فرنسيين آخرين نهار أمس.