تستعمل ثمار الصنوبر في صناعة المراهم الخاصة بالتدليك. كما تعتبر معالجة لأمراض المسالك البولية، فهي تعمل على در البول وبتفتيت الحصى المتراكمة في الكلى، ويعالج الصنوبر أمراض الغشاء المخاطي والصدر فهو طارد للبلغم، ويستعمل في حالات التهابات القصبات الهوائية. كما يستعمل في المعالجة بالاستنشاق والتدليك، ويخفف من النوبات العصبية الحادة. كما للصنوبر استعمال خارجي في معالجة الحساسية والأمراض الجلدية على غرار الصدفية. ويستعمل حب الصنوبر في الطعام بالإضافة إلى فوائده الطبية، فهو يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، تفيد في تنشيط الدورة الدموية للدماغ، كما يفيد في معالجة أمراض الكبد. كما أظهرت الدراسات أنه قد يساعد على إبطاء تطور حالات تلف أنسجة العين المتقدمة المرتبطة بمرض السكري، لاسيما أن مستخلص لحاء أشجار الصنوبر يسهم في الوقاية من مضاعفات مرض السكري وتأثر حاسة البصر، ويعمل كذلك على تحسين أداء الدورة الدموية المرتبطة بأنسجة العين، وتقليل تجمع السوائل في الشبكية.