صرح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، بلقاسم ملاح، أول أمس بڤالمة، أنه سيتم مستقبلا إنشاء دار ونادي للشباب في كل بلدية عبر الوطن. وأضاف ملاح، خلال معاينته دار الشباب ببلدية بلخير بڤالمة، أن توسيع مرافق ودور الشباب سيشمل كل البلديات وحتى بعض الأحياء السكنية يندرج ضمن استراتيجية عمل وزارة الشباب والرياضة على المدى المتوسط. وذكر كاتب الدولة المكلف بالشباب، في خضم زيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية، أن النقص المسجل في عدد الهياكل ودور الشباب سيتم تداركه من خلال المشاريع المبرمجة سنويا على المستويين المحلي والمركزي، مثمنا الإجراءات التي وضعتها وزارة السكن، بتخصيص أماكن ومساحات أرضية على مستوى الأحياء الجديدة لفائدة المرافق الشبانية وفضاءات الترفيه، موضحا أن هذه المرافق ستكون فضاءات مفتوحة يلتقي فيها الشبان من خلال النوادي التي ينشؤونها لممارسة هواياتهم وإبراز مواهبهم وتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات الرياضية والترفيهية، مضيفا أن تفكير الوزارة يمتد أيضا نحو إنشاء “قناة شبابية” لتكون فرصة أمام كل المواهب والطاقات الشبانية الحية . من جهة أخرى، صرح كاتب الدولة المكلف بالشباب، أن أهم الملفات التي تعمل عليها وزارة الشباب والرياضة مستقبلا يتمثل في ميثاق الحركة الجمعوية المطروح حاليا باللجنة الوزارية المشتركة، وسيرى النور قبل نهاية السداسي الأول من السنة الجارية. وهو الميثاق الذي سيسمح، حسب كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب، من بناء علاقة أكثر فعالية بين ممثلي الحركة الجمعوية التي تحصي ما يفوق 80 ألف جمعية على المستوى الوطني والوزارة الوصية، وكذا السلطات المحلية، مذكرا في هذا الشأن بأهمية مقترح إنشاء دار للجمعيات ومنسق ولائي للجمعيات. وتفقد ملاح، خلال زيارته لولاية ڤالمة، المركب الرياضي لبلدية وادي الزناتي ودار الشباب لبلدية تاملوكة ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز دور للشباب ببلديات سلاوة عنونة وهواري بومدين ومجازعمار، إضافة إلى معاينته هياكل رياضية بكل من هيليوبوليس وقلعة بوصبع، قبل أن يختتم زيارته بلقاء مع إطارات القطاع والحركة الجمعوية.