أكد وزير الأشغال العمومية عمار غول، أن المقطع من الطريق السيار شرق غرب بين قسنطينة، سكيكدةوعنابة سيتم افتتاحه خلال الصائفة القادمة من هذه السنة. وأشار الوزير خلال زيارة العمل التي قام بها، أمس، لولايتي قسنطينةوسكيكدة أن كل المشاكل التقنية، وتلك المرتبطة بانزلاق الأرضية والصعوبات التي كانت قائمة في مجال التمويل قد تم حلها، ولم يتبق أمام الشركة اليابانية كوجال المكلفة بالمشروع إلا العمل لإتمام هذا المقطع الذي عرف تأخرا كبيرا مقارنة بباقي الطريق السيار. وألح الوزير على ضرورة احترام الآجال، وتسليم المشاريع في مواعيدها كمشروع نفق جبل الوحش الذي أعطى بخصوصه مهلة شهر إلى شهر ونصف من أجل استكماله، وذلك بعد معالجة الانزلاقات التي وجدت في النقطة 220، ومنه سيتم افتتاح الطريق الوطني رقم 3 من زيغود يوسف إلى حي الكنتور، والممتد على 25 كيلومترا الرابط بين ولايتي سكيكدةوقسنطينة، إضافة إلى مشروع الجسر العملاق بقسنطينة. وحذّر الوزير من أي تهاون أو تأخير، داعيا كل من الشركة اليابانية والوكالة الوطنية للطريق السيار للانخراط في ديناميكية واضحة، والعمل وفق جدول زمني وتنسيق يومي، وأمر بتشكيل لجنة تقنية ابتداء من الأسبوع القادم تعهد إليها مهمة المتابعة اليومية لسير الأشغال وإرسال تقارير يومية إلى الوزارة، على أن يتم فتح الطريق السيار الصائفة القادمة مهما كان الثمن، والانتهاء من هذه الإشكالية، محددا ذلك بقوله ”لم يبق أمام الشريك الياباني أية حجة”. وبخصوص الأنفاق الواقعة عند حدود قسنطينةوسكيكدة، أوضح غول أنها اكتملت ووصلت التجهيزات التقنية، وسيتم تركيبها قريبا، محذرا من أي تأخر أو أية نوعية رديئة للأشغال عند تفقده لورشة إنجاز طريق يبدأ من الميناء إلى الطريق السيار بالقرب من الحروش بسكيكدة، وملحا على وجوب انطلاق الأشغال في مارس القادم على أبعد تقدير، كما شدد على وجوب انجاز مراكز الراحة ومراكز الخدمات المبرمجة على مستوى هذا المقطع لتكون جاهزة قبل افتتاح مقطع قسنطينةسكيكدةعنابة. وأمر غول مديرية الأشغال العمومية لولاية سكيكدة، بالتنسيق مع مؤسسة نفطال بإقامة محطات للتزود بالوقود، مبينا أن الأموال موجودة وكل الإشكالات التقنية والجيوفيزيائية قد تم التخلص منها نهائيا. وأضاف أنه سيتم إنجاز طريق وطني آخر يربط ولاية سكيكدةبعنابة في فصل الصيف المقبل والممتد على 26 كيلومترا.