عبر عمار غول وزير الأشغال العمومية عن تفاؤله لتقدم أشغال المشاريع التي تخص الطريق السيار السريع شرق غرب ومشروع الجسر العملاق، وحث بالمناسبة مكاتب الدراسات ومسؤولي قطاعه على التنسيق والعمل بجدية، والمتابعة والمراقبة المستمرة للمشاريع، موضحا أن إتمام ما سماه ب»الرتوشات« ضروري جدا لتسليم المشروع بنوعية جيدة، دون أن ينسى دور المواطن في الحفاظ على هذه المنشآت داعيا إياه إلى تبني ثقافة الانخراط الإيجابي افتتح وزير الأشغال العمومية أمس جزء من الطريق السيار شرق غرب الممتد بين المريج وسيساوي بفسنطينة على مسافة 15 كيلومتر وقال غول الذي كان مرفوقا بالسلطات العسكرية والمدنية وعلى رأسهم والي قسنطينة نور الدين بدوي أن افتتاح هذا المقطع يدخل في إطار التقسيم للمقطع الشرقي الممتد بين قسنطينة والحدود الجزائرية التونسية والذي يمر عبر خمس ولايات هي قسنطينة، سكيكدة، قالمة، عنابة والطارف بمسافة 120 كيلومتر، تم إنجازها كمرحلة أولى بنسبة 91 بالمائة، تبقى مسافة 170 كيلومتر هي قيد الإنجاز منها 120 كلم أي 09 بالمائة من الأشغال تسير بوتيرة سريعة وجد متقدمة، و50 كيلومتر أخرى تقع على مستوى الأنفاق، وولايتي الطارف وسكيكدة تنطلق في المرحلة الثانية من المشروع، وعرفت الأشغال تقدما كبيرا بفضل تفعيل المراقبة التقنية والإدارية للمشاريع. أما أشغال الأنفاق فلم يتبق منها إلا القليل، مع حفر ما تبقى منها والتي تربط بين سكيكدة والحدود الجزائرية التونسية، وأكد غول بخصوص هذه الأنفاق على أولوية نفق المريج والكنتور قبل إتمام نفق سكيكدة-قسنطينة. وأوضح غول أنه من الصعب إنجاز 3 آلاف وحدة فنية و1720 كلم أو 16 نفقا على المستوى الوطني في ظرف وجيز، بعدما كانت المشاريع في السنوات الماضية تستغرق عشرات السنين. وبخصوص مشروع الجسر العملاق أكد وزير الأشغال العمومية على تمديد مسافته وربطه بجبل الوحش بقسنطينة أي مع الطريق السيار بدلا من أن يتوقف عند حدود حي الزيادية، والإسراع كذلك في إنجاز الدراسة الخاصة بهذا الجزء