تشققات ترهن حياة تلاميذ ثانوية عبد المجيد مزيان دق تلاميذ ثانوية عبد المجيد مزيان الواقعة ببلدية بوقايد، في تسمسيلت، ناقوس الخطر جراء الوضع الكارثي التي تعاني منه المؤسسة التربوية الوحيدة على مستوى البلدية. فقد بات البقاء تحت أسقف مغطاة بالقرميد بالثانوية “مغامرة” بسبب اهترائها وتهاوي جدرانها، حيث صرح أحد أولياء التلاميذ أن الثانوية تعاني تشققات جراء الغش في إنجازها في سنوات التسعينيات، والتي دام إنجازها 6 أشهر فقط، أي في ظرف قياسي مذهل، ما يفتح حسب ذات المتحدث بابا لتساؤل عن نوعية المواد المستخدمة في بنائه. فرغم من الترميمات التي خضعت له أقسام المؤسسة في عطلة الشتاء، إلا أن سياسة الترقيع لم تنجح هذه المرة ولتكشف للمرة الألف فشل المسؤولين المحليين في رفع الغبن عن هؤلاء الأطفال الأبرياء. ومخاوف التلاميذ والأساتذة متواصلة جراء التصدعات والتشققات على مستوى عديد هياكل هذه المؤسسة كقاعات الدراسة، ومرقدين المخصصين للذكور وللبنات على حد سواء و الذين يرتدون الثانوية من كل صوب وحدب، كبلدية بوقائد ودوار سيدي إبراهيم وقرى أخرى نائية. وحسب تأكيدات العديد من أولياء التلاميذ وأساتذة المقيمين بها أن الوضع بات خطيرا، ما يستوجب تدخل السلطات الوصية خاصة مع هطول الأمطار والثلوج بالمنطقة، أين باتت قطرات الأمطار تسقط على رؤوس التلاميذ و الأساتذة و هم يلقون الدروس، ما جعل البعض منهم ينتقل بتلاميذه من قسم لآخر في ظل عملية حرمان المتمدرسين من حقهم في التدفئة، ما دفعهم إلى الدخول في إضراب الأسبوع الفارط. إلا أن الوضع لم يدوم طويلا نظرا لتعقل مدير الثانوية و الذي إعادة تشغيل مدفآت خوفا من تصعيد الاحتجاج. شبان اليوسفية يطالبون بتهيئة الملعب البلدي طالب العشرات من شبان بلدية اليوسفية، شرق ولاية تسمسيلت، السلطات المحلية الشروع في تهيئة الملعب البلدي وإنجاز مرافق ترفيهية ورياضية. ويعيش العديد من أبناء المنطقة العزلة والتهميش منذ سنوات، دون أدنى حراك محلي لرفع الغبن عنهم. فالملعب الوحيد الذي يرتدونه بات مزارا للغرباء والمنحرفين ومرعى لتربية المواشي، جراء غياب جدران تحميه أو حتى التفكير من قبل المسؤولين في تسييجه، إلى أن يتم تهيئته بطريقة تسمح بإجراء مقابلات بين الفرق الرياضية بدل اللجوء إلى دائرة ثنية الحد التي تبعد عنها ب 15 كليومتر فقط.وقد أعرب أحد الشبان عن استيائه من الحال الكارثي الذي آل إليه الملعب والذي لا يصلح لممارسة أي نشاط رياضي نظرا لانتشار الأوحال والطين التي رسمت ديكوره، ناهيك عن غياب هياكل رياضية رغم وجود دار للشباب، إلا أنها - حسب تعبيرهم - هيكل دون روح نظرا لغياب أدنى متطلبات الترفيه أو حتى قاعات لانترنت لفك العزلة ولو نسبيا عن المنطقة. ويناشد أبناء اليوسفية المنتخبين المحليين الالتفات إلى مشاغلهم وحلها جذريا حتى تنتهي مأساتهم التي لاتزال لم تبارح مكانها. أمطار طوفانية تحاصر حي 38 مسكن بلرجام كادت العديد من أحياء بولاية تيسمسيلت، أن تهلك جراء الحصار الذي فرضته عليها التساقط المعتبر لكميات من الأمطار الطوفانية. فحي 138 مسكن ببلدية لرجام كان من بين الأحياء الأكثر عرضت لذلك، أين تم استطاعت المياه المتدفقة من عزل 32 عائلة. فرغم تدخل الأهالي ومصالح البلدية رفقة مصالح الحماية المدنية، إلا أن غزارة الأمطار وكثرة مجاريها وانسداد العديد من البالوعات حال دون أن ترفع حالة الهلع والخوف الشديدين اللذين أطبق على سكان البنايات المتضررة، والذين عجزوا من الدخول أوالخروج من سكناتهم جراء ارتفاع منسوب المياه الذي أغلق جميع المنافذ في العمارتين. والتدفق الهائل للأمطار الطوفانية والتي أتت من دوار الشعبة وركبة العش نحو الطريق الوطني رقم 19، ومنها إلى الطريق الولائي المتوجه إلى بلدية الملعب، ليدخل من الجهة الشرقية للحي ليغرق هذا الأخير بسبب سوء تهيئته. ولاتزال عملية تصريف المياه جارية من أجل مساعدة السكان للولوج إلى شققهم قائمة على قدم و ساق، غير أن الانقطاع المتكرر للكهرباء وبساطة العتاد المستخدم في عملية الإنقاذ وتصريف المياه عرقل العملية. .. وأخرى تشرد عائلات بدوار بن مايدة أدت التقلبات الجوية والرياح العاتية المصحوبة بالأمطار التي شهدتها ولاية تسمسيلت، خلال ال 24 ساعة الماضية، إلى تصدع العديد من السكنات وانهيار أخرى نظرا للأضرار البليغة التي أصابتها. وتسببت الأمطار في انهيار سكن بحي بني مايدة، أين أصبحت عائلة متكونة من ثلاثة أفراد بنتين وأمهما، مشردين بعد عشية وضحاها، ما دفع رب العائلة لاقتحام إحدى ورشات الشركات الخاصة بمواد البناء من أجل الاحتماء في احد غرفها الباردة خوفا من هلاك أطفاله الرضع في ظل تناسي المنتخبين الجدد لدورهم المنوط في تسيير شؤون المواطنين ورفع الغبن والحڤرة المفروضة عليهم. كما أدى من جهة أخرى غياب التهيئة ببعض أحياء البلديات، إلى منع السكان من التنقل بعد أن تحولت أحياؤهم إلى برك من المياه والأوحال جراء اندفاع الكبير للمياه الأودية والشعاب إلى الطرقات الولائية والوطنية، ما أدى إلى شل الحركة المرورية بها.