بعيدا عن الإقصاء الذي مني به زملاء قديورة من الدورة الإفريقية وخروج المنتخب الوطني الجزائري خال الوفاض من الدور الأول بهزيمتين وتعادل وحيد، فإن الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش لم يتقبل لحد الآن أداء بعض لاعبيه، وفي مقدمتهم لاعب الوسط مهدي لحسن. دوره القيادي كان غائبا كما أكدت مصادر من بيت الخضر أن الناخب قد عاتب مهدي لحسن كثيرا بسبب الدور القيادي الذي كان يقوم به في الفريق، وهو الدور الذي حسب البوسني لم يكن كافيا ومحفزا من لحسن مع زملائه، هذا من خلال الحماس الذي كان مطالبا به لحسن لتقديمه لزملائه أو من خلال النصائح فوق الميدان، وهو ما ظهر جليا من خلال دور لحسن مع اللاعبين فوق أرضية الميدان والذي كان غير كاف وغير مقنع بالنسبة لحاليلوزيتش. وحسب نفس الأصداء دائما، فإن فشل مهدي لحسن في قيادة الفريق في جنوب إفريقيا جعلت الناخب الوطني يفكر بجدية في تحويل شارة القائد إلى العائد للمنتخب مجيد بوڤرة وهو المرشح بقوة لحمل الشارة، خصوصا وأن المدافع السابق لنادي رينجرز الاسكتلندي يملك الخبرة الكافية لقيادة الفريق في تصفيات المونديال الهامة للعناصر الوطنية، وهي المهمة التي اقتنع بها البوسني لتحويلها “للماجيك”، الذي هو مطالب لقيادة اللاعبين الشباب في التصفيات المونديال باعتبارهم لاعبين ناقصين خبرة وتجربة باعتراف الطاقم الفني الذي اعترف بهذا في الندوات الصحفية سابقا.