أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الرويبة، بفتح تحقيق حول شبكة متخصصة في إجراء عمليات الإجهاض غير الشرعية، بمنطقة الرغاية شرق العاصمة، بعد أن تمكنت مصالح الأمن الوطني من وضع حد لهذه الشبكة بناء على بلاغ تلقتها المصالح السالفة الذكر من قبل مواطنة تفيد إشراف قابلة مشبوهة تعمل على عملية إجهاض مراهقة في منزلها بمساعدة والدة هذه الأخيرة. وعلى هذا الأساس تمت مداهمة المنزل المعني فورا، حيث تم ضبط الشابة ووالدتها تحاول نقلها إلى المستشفى بعد أن تعرضت لمضاعفات جراء عملية الإجهاض، ومنه تكفلت فرقة الحماية المدنية بنقلها إلى المستشفى، ليأمر وكيل الجمهورية بإيداع والدة الفتاة رهن الحبس في انتظار جلسة المحاكمة. عملية التحقيق الأولية أشارت إلى أن العصابة تقودها قابلة تدعى “ك. كريمة” لاتزال في حالة فرار، بعد أن أقدمت على إجهاض فتاة مراهقة لا تتعدى 17سنة، ما تسبب في وفاة الجنين وهو في أسبوع الخامس. وحسب مصادر قضائية مطلعة، فإن والدة الشابة المراهقة استأجرت قابلة تنشط بطريقة غير شرعية بضواحي العاصمة وسلمتها مبلغ 6 ملايين سنتيم مقابل العملية لإخفاء عملية حمل ابنتها، لكن ما حدث أن الشابة لم تتحمل العملية، ما تسبب لها في مضاعفات جعلت القابلة تلوذ بالفرار، وحاولت نقلها إلى المستشفى قبل أن تداهمها عناصر الشرطة وتوقفهما في حالة تلبس.