أعرب المدرب الأسبق لليفربول “رافا بينيتيز” عن دهشته لاتهام ليفربول بالتلاعب في نتائج مبارياته في دوري أبطال أوروبا من قبل “الويفا”، مُصراً على أن نتائج التحقيق - الجاري الآن - ستُثبت براءة ناديه القديم، وذلك لأنه نادٍ كبير وله مبادئ تمنعه من السير في الطرق “غير الشرعية”. ووجه الاتحاد الأوروبي الاتهام لليفربول بسبب مباراته الشهيرة ضد ديبرشيني المجري في دوري المجموعات التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف على ملعب أنفيلد روود - قبل أربع سنوات - حيث تسربت معلومات مؤكدة لأعضاء الويفا، تُفيد بأن النادي المجري من ضمن الأندية المتورطة في قضية التلاعب بالنتائج، لذا أدرج اسم ليفربول ضمن قائمة المتورطين. وعلق بينيتيز الذي كان يُشرف على تدريب ليفربول في تلك المباراة، قائلاً “أنا مندهش من وضع اسم ليفربول ضمن قائمة الفرق المشتبه في تورطها بالتلاعب بالنتائج، وأنا أتذكر المباراة التي تسببت في اتهام ليفربول، إنها كانت مباراة مريبة، ونحن فعلنا كل شيء من أجل تحقيق الفوز، لكن يومها صادفنا سوء حظ عاثر، ولم نتمكن حتى من إدراك التعديل”. “في الحقيقة خسارة ليفربول أمام ديبرشيني بنتيجة 0-1 على ملعب أنفيلد روود تبدو غريبة، وأعتقد أنه أمر رائع أن يتم التحقيق في هذا الأمر، وإذا وجدوا شيئاً فعليهم أن يوضحوا الأمور، وأنا سعيد جداً بنشاط الاتحاد الأوروبي وسعيه لكشف حقيقة التلاعب في هذا الكم الهائل من المباريات المشبوهة”.