أعلن مدير قطاع الشبيبة والرياضة بولاية تيبازة، كمال كاينو، عن جملة من المشاريع الموزعة عبر ثماني بلديات كانت تعاني النقص والانعدام في التأطير الرياضي والمرافق الضرورية، إذ يتعلق الأمر بكل من بلديتي بورقيقة وفوكة اللتين ستتدعمان بقاعتين متخصصتين، بالإضافة إلى مسبحين شبه أولمبي بكل من بلدية حجوط وقوراية. جاء ذلك استجابة لمطالبة شباب البلديتين بإنجاز هذين المشروعين الهامين، واللذين من شأنهما تحسين المستوى الرياضي بهاتين المنطقتين خاصة على مستوى بلدية حجوط التي تعرف نموا ديمغرافيا هائلا من سنة لأخرى، في ظل تواجد عدة فروع ريضاية بها، يقابله النقص الفادح في المشاريع الرياضية والمرافق الضرورية لنقص القاعات الرياضية المتخصصة والمسابح، الأمر الذي أرغم محبي رياضة السباحة على التنقل إلى قلب الولاية تيبازة، لممارسة هواياتهم المفضلة رغم بعد المسافة التي جعلت البعض منهم يتوقفون عن ممارسة هذا النوع من الرياضة، بينما يعلقون آمالهم على مشروع جديد للحد من معاناتهم اليومية، حالهم في ذلك حال شباب بلدية ڤوراية الواقعة بغرب الولاية، حيث تعرف الأخيرة شحا في المنشآت الشبانية والترفيهية، فبالرغم من المواهب التي تحظى بها إلا أن هؤلاء الشباب ظلوا حبيسي الممارسة لبعد المسافة من جهة، وأوقات التدريبات التي لا تتناسب مع الكثير من الرياضيين المتمدرسين. النادي الهاوي وداد حطاطبة يتدعم بقاعة جديدة وبساط من الجيل الخامس وفي سياق مماثل، ستتدعم الحظيرة الرياضية على مستوى بلدية الحطاطبة بقاعة جديدة متعددة الرياضات لسد الفراغ القائم منذ مدة، بسبب وجود عدة فروع رياضية طالما اشتكى رياضيوها من صعوبة التدريب وإجراء اللقاءات الرسمية في ظروف غير ملائمة، على مستوى القاعة الوحيدة المنعدمة لأدنى المرافق الضرورية في مجال التدريبات وإجراء اللقاءات، يضاف إليها بساط اصطناعي من الجيل الخامس سيستفيد منه النادي الهاوي وداد الحطاطبة، حيث وصلت قيمته هذا المشروع الذي صودق على صفقته من قبل اللجة الولائية، إلى 4 ملايير سنتيم، على أن تتواصل الإجراءات الإدارية المتخذة، لإيجاد مقاول لبداية الأشغال في القريب العاجل، الأمر الذي استحسنه مسيرو الفريق والذين تنفسوا الصعداء بمجرد سماعهم الخبر، حيث كان الفريق يستقبل ضيوفه خارج الديار منذ بداية الموسم الكروي الجاري، في ظل تكاليف النقل والإطعام الباهرة التي تدفعها إدارة النادي الهاوي طيلة موسم رياضي كامل من المعاناة، ما صعب من مهمة الفريق في لعب الأدوار الأولى لبطولة القسم الجهوي الأول برابطة البليدة. ..وملعب بلدي آخر ببلدية مسلمون في إطار البرنامج الخماسي 2010 2014 الذي يسعى إلى تحسين التنمية بالولاية من خلال بعث مشاريع هامة من شأنها المساهمة في استقرار الحالة الاجتماعية للمواطن والسماح لفئة الشباب المشكل نسبته أكثر من 60 بالمائة في الولاية، بممارسة مختلف الرياضات،خاصة منها كرة القدم الأكثر شعبية في بلدية مسلمون الساحلية، حيث ولانعدام أرضية وحرمان فريق كرة القدم المحلي من الانخراط في رابطة تيبازة، تمت برمجة مشروع إنجاز ملعب بلدي من شأنه أن يعيد الروح إلى شباب البلدية الذين ينتظرون بداية الأشغال بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر لعودة فريق كرة القدم إلى ما كان عليه في السابق، عندما كان ينافس أكثر من فريق على الأدوار الأولى.