مشروع لإنجاز مدرجات للملعب البلدي الوحيد، المعروف باسم الشهيد اسماعيل مخاصي، الذي لا يكفي العدد الهائل للجمهور الرياضي، الذي يصل في أغلب المقابلات الكروية إلى حوالي10 آلاف مناصر، أو يفوق ذلك. كما طالب الشباب الرياضي بالمنطقة الأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم التي لطالما طرحوها لدى المسؤولين هناك، كإنشاء قاعة متعددة الرياضات كون المنطقة تحتوي على فريق في كرة اليد، يلعب في البطولة الوطنية، وفريق "جيدو"تخرّج منه أبرز أبطال الجزائر وحسب تصريح أحد رياضييي البلدية، فإن الفريق يضطر في منافساته إلى استقبال خصمه في إطار البطولة في بلدية براقي أو الحراش، ناهيك عن التنقلات شبه اليومية لبعض الشباب، الذي يفضل ممارسة الرياضة خارج بلديته؛ كبلدية البليدة أو البلديات القريبة، كالحراش ومفتاح، وهذا لانعدام المنشآت الرياضية بها وإن وجدت لا تتوفر على الشروط اللازمة لممارسة الرياضة، كانعدام المرشات واهتراء قاعة الملابس وسوء وضعية الأرضية والبساط، وغير ذلك من المشاكل التي أضحت لاتطاق. السلطات المحلية للبلدية من جهتها اعترفت بافتقار المنطقة للمنشآت الرياضية، وأشارت إلى إمكانياتها المحدودة وغير الكافية لتهيئة الملعب البلدي، لذا وجهت ذات المصالح رسالة إلى مديرية الشباب والرياضة من أجل إدراج المشاريع التي كان والي ولاية البليدة قد أعطى الأمر سابقا بتجسيدها، والمتمثلة أساسا في تهيئة الملعب وانشاء مسبح شبه أولمبي وقاعة متعدّدة الرياضات.