ندّد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي (فرع البليدة)، ب”الإهمال واللامبالاة والممارسات اللامسؤولة” من طرف الجهات الوصية، بسبب الوضع المزري الذي آل إليه القطب الجامعي بالعفرون، والخطر الذي يهدد الأسرة الجامعية، محملا في السياق ذاته، رئيس الجامعة ووالي البليدة المسؤولية الكاملة لاتخاذ الإجراءات اللازمة. استنكر المجلس الوطني لأساتذة التعليم العلي (فرع البليدة) للوضع المزري الذي يعيشه القطب الجامعي بالعفرون بسبب ”الخطر الذي يهدد الأسرة الجامعية من جراء الغياب الكلي للسلطات المعنية وعلى رأسهم رئيس جامعة البليدة، والوالي، حيث أصبح هذا القطب ملاذا ووكرا للمخمورين وقطّاع الطرق والمتشردين، ناهيك عن الغرباء المتجولين بالسيارات والدراجات النارية”. وأصدر ”الكناس” بيانا، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، جاء فيه ”أنه بتاريخ 26 ديسمبر 2012 وجد شخص غريب مخضب بالدماء داخل الجناح ”ب”، والذي أحدث هلعا وصدمة للطلبة والأساتذة وقد لفظ أنفاسه بالمستشفى بعد أسبوع من الحادث، بالإضافة الى حوادث السرقة والاعتداءات المتكررة التي طالت الطلبة والأساتذة حتى بقاعات التدريس، والذي زاد الطين بلة السابقة الخطيرة التي انتهكت حرمة الجامعة بالسماح بفتح محلات تجارية فوضوية بأرصفة الحرم الجامعي داخل القطب”. وأضاف البيان أن ”التذمر وحالة الاحتقان الذي تعيشه الأسرة الجامعية بالقطب الجامعي بالعفرون يعود الى غياب الأمن، وعدم وجود نقاط التفتيش على مداخل ومخارج القطب، وعدم وجود جدار واق يحفظ أمن الجامعة والنقص الكبير لأعوان الأمن وافتقار القطب لأدنى متطلبات الحياة من نوادي ومطعم، وانعدام كل المرافق البيداغوجية والعلمية التي تضمن السير الحسن للبحث العلمي من مكتبة وقاعات الأنترنت، وانعدام أدنى خدمات الصيانة والنظافة للحفاظ على هذا المكسب الجامعي”.