المخدرات في الوسط المدرسي محل يوم دراسي بتيبازة احتضنت ثانوية ”بوسحابة” بتيبازة مقر الولاية، نهاية الأسبوع الفارط، يوما دراسيا حول ظاهرة تعاطي المخدرات وترويجها في الوسط المدرسي. وتطرق المشاركون بالمناسبة وبحضور أساتذة ومختصين في علم الاجتماع وأولياء التلاميذ، إلى كيفية تسرب المخدرات وترويجها في الوسط المدرسي بطرق ما أو أخرى، وما تخلفه الظاهرة القاتلة من مخلفات سلبية على صحة التلميذ ومستقبله الدراسي الذي أصبح يميز العنف بشتى أنواعه في ظل الشكاوي المقدمة من قبل الأساتذة والمربين. ورغم عدم الكشف عن عدد الحالات المسجلة عبر المؤسسات التربوية في تيبازة، وما نتج عنها من سلبيات وعنف يشتكي منه الأساتذة والمربون رغم الحديث عنها من لدن بعض أولياء التلاميذ في أقسام الدراسة، إلا أن المشاركين في اليوم الدراسي عالجوا الوضع السائد بنصائح قيمة وتوجيهات مفيدة من شأنها تجنب ظاهرة تسرب المخدرات في الوسط المدرسي، ملحين على ضرورة التجند جميعا لها، لمواجهتها واتخاذ إجراءات ردعية لمكافحتها بالتنسيق مع جميع شركاء القطاع للمحافظة على صحة المتمدرسن من جهة، وتوفير الظروف الملائمة لهؤلاء من جهة ثانية، تحسبا لإجراء امتحانات آخر السنة على أحسن وجه. محمد. ن تيارت ثاني ولاية من حيث الإصابة بالسرطان أولياء تلاميذ يطالبون بالقضاء على مدارس الاميونت بتيارت لا تزال العديد من المؤسسات التربوية عبر دائرة فرندة بولاية تيارت، عبارة عن أقسام من البناء الجاهز وبعضها يحتوي على مادة الأميونت، كما هو الحال لمتوسطة جبارة الحاج ببلدية فرندة والتي بها أربعة أقسام من البناء الجاهز. وفي السياق ذاته، لا تزال إدارة متوسطة رياح الناصر بالبلدية ذاتها عبارة عن بناء جاهز وتحتوي على مادة الأميونت التي تضر بالإنسان، حيث تم تفكيك عدد من الحجرات المدرسية، بينما بقيت الإدارة قائمة ولم يتم تفكيكها ويبقى معها عمال وأساتذة المتوسطة وحتى التلاميذ يواجهون مختلف الأخطار الصحية خصوصا وأن مادة الأموينت تعتبر من أسباب الإصابة بالسرطان. وبمدينة فرندة، يبقى الإهمال متواصلا من قبل المسؤولين، حيث تم إهمال المتقنة القديمة وأنجزت ثانوية بدلا عنها، لكن المتقنة أهملت وتعرضت لحريق كاد أن ييسبب كارثة لولا تدخل المواطنين ورجال الحماية المدنية، ورغم ذلك تركت تلك المتقنة مهملة وما تزال آثار الحريق بادية والعديد من الورشات المنجزة بمادة الأموينت قائمة، مايشكل خطرا على صحة سكان حي جبارة بن شريف. وببلدية عين الحديد، متوسطة أوكيل احمد هي الأخرى مصنوعة من الأميونت وتستقبل التلاميذ رغم أنها أصبحت لا تتوفر على أدنى شروط، فكثيرا ما تغمر مياه الأمطار العديد من الحجرات بسبب ترسب المياه عبر الأسقف. ويحدث هذا في وقت تعتبر مادة الأموينت تشكل خطرا صحيا على التلاميذ والأساتذة، رغم أن الوزارة سبق وأن سطرت برنامجا للقضاء على البناءات الجاهزة، خاصة التي تتكون من مادة الأميونت والتي تعتبر سببا في الإصابة بالسرطان، كما أن دائرة فرندة تعتبر من بين أكثر الدوائر الإصابة بداء السرطان بالولاية وولاية تيارت تعتبر ثاني ولاية وطنيا من حيث الإصابة بالسرطان بعد ولاية سطيف. عبد القادر بلعبيد تلاميذ ثانوية ”ابن زياد” بقسنطينة يعانون من نقص الأساتذة عبّر عدد من تلاميذ ثانوية ”ابن زياد” بقسنطينة، وكذا أولياء أمورهم عن تخوفهم من مصير الموسم الدراسي الجاري، بسبب تسجيل نقص في أساتذة عدة مواد أساسية كالرياضيات، العلوم الطبيعية وكذا الفيزياء على مستوى المؤسسة خاصة بالنسبة لأصحاب السنوات النهائية. وتعتبر هذه المواد محورية وذات معاملات عالية مما سيؤثر على مردودهم بشكل مباشر، ولا تعد هاته هي المرة الأولى التي يسجل فيها هذا النقص منذ بداية السنة، بالرغم من رفع عدة شكاوى من طرف الأولياء لمديرية التربية لكن بدون جدوى على حد تعبيرهم. وأكد عدد من تلاميذ المؤسسة أنهم متأخرون في البرنامج الدراسي لهذه المواد، خاصة الرياضيات التي يلاقون فيها صعوبة كبيرة، ما أدى بالكثير منهم للتوجه إلى الدروس الخصوصية التي اعتبر الكثير منهم أنها لا تفي بالغرض المطلوب، ولا تعتبر بديلا عن الأستاذ، إذ يناشد تلاميذ المؤسسة مدير التربية للتدخل لحل هاته المشكلة قبل تأزم الوضع والوصول إلى مالا يحمد عقباه.