نظّمت المديرية العامة للأمن الوطني، أمس، ندوة حول دور الشرطة في مجال الوقاية الجوارية، وهي الندوة التي تأتي استكمالا للملتقيات الجهوية خاصة بالاتصال والتحسيس الجواري الذي احتضنته عدة ولايات خلال الفترة الأخيرة. وعقدت الندوة التي حضرتها عدة إطارات من المديرية العامة للأمن الوطني وممثلي المجتمع المدني، بالجناح الخاص بالأمن الوطني بقصر المعارض الصنوبر البحري. وقد ركّزت الندوة على أهمية تحلي الشرطة ورجال الأمن الوطني بالاحترافية في التعامل مع جميع شرائح المجتمع، وإدماج المواطن في العملية الأمنية من خلال مشاركته في اليقظة والتعاون الإيجابي مع مصالح الأمن المختلفة في إقليم تواجده لبسط الأمن والاستقرار على مستوى واسع. وشهدت التظاهرة مشاركة مميزة لجمعيات المجتمع المدني، باعتبارها طرفا فاعلا في العمل الجواري، وقد حضر رئيس المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب، السيد عبيدات، وهذا لاعتبار أن الجمعية تضم العديد من الجمعيات الشبانية التي تساهم في وقاية الأجيال الصاعدة من الانحراف وإبعادهم قدر الإمكان عن أوكار الجريمة بمختلف أشكالها. وتم بالمناسبة توزيع العديد من المطويات على الزوار، والتي حملت الرقم الأخضر الذي هو الحلقة الأولى التي تربط أجهزة الأمن بالجميع فعاليات المجتمع، حيث تم إحباط عدة جرائم بناء على تلقي مكالمات . ويأتي هذا النشاط بعد يوم فقط من تخرج دفعة متكونة من 862 ملازم أول للشرطة خارجيين، مراسيم اليمين القانونية تمت بمقر مجلس قضاء سيدي بلعباس، بحضور إطارات من الأمن الوطني، عناصر هذه الدفعة تلقت تكوينا قاعديا مدته 18 شهرا بمدرسة الشرطة طيبي العربي بسيدي بلعباس، شمل عدة مواد نظرية وتطبيقية.