أنجزت المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب برنامج "السنة الجزائرية للوقاية الجوارية في الوسط الحضري" بهدف تقليص الجريمة في هذا الوسط بما فيه الوسط المدرسي حسبما أفاد به يوم الثلاثاء رئيس منظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب عبد الكريم عبيدات. و أضاف عبيدات بمناسبة عرض برنامج "السنة الجزائرية للوقاية الجوارية في الوسط الحضري" بمنتدى الأمن الوطني أنه سيتم إنجاز هذا البرنامج بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني من أجل الوقاية بصفة أكثر فعالية من الجرائم و لاسيما على مستوى الأحياء الشعبية. و قال ان هذا البرنامج يتضمن إجراء أبوابا مفتوحة مع "خلايا الاصغاء" التابعة لمديرية العامة للامن الوطني التي تقوم بعمل "جبار" على مستوى الأحياء و المؤسسات المدرسية حيث تنتقل هذه الخلايا نحو الشباب عن طريق ما يسمى ب"حافلات للاسعاف النفسي". و تضم هذه الحافلات أطباء و مختصين في علم النفس و مربيين حيث يقومون بالاصغاء لهؤلاء الشباب لمعرفة انشغالاتهم و مشاكلهم. و أشار إلى أنه سيتم برمجة عدة ندوات لفائدة الشباب على مستوى المؤسسات التعليمية بهدف الوقاية من الجرائم في الوسط المدرسي و كذا أيام دراسية لفائدة الأولياء نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها الأسرة في مجال الوقاية من الجرائم. و قال عبيدات انه سيتم بالتنسيق مع المديرية تنظيم دورة في لعبة كرة قدم ما بين الأحياء من أجل خلق روح الأخوة بين الشباب معلنا أن المباراة النهائية ستتم بمناسبة عيد الشرطة. و ذكر ان المنظمة الوطنية لجمعيات رعاية الشباب أنجزت سنة 1992 أول مركز للمعالجة النفسية للمدمنين كما انجزت مركزا لتكوين المربيين يتمثل دورهم الأساسي في تحسيس الشباب ضد مخاطر المخدرات مبرزا أن أغلبهم من الشباب الذين كانوا سابقا من المدمنين و تمت معالجتهم. و أعلن في نفس السياق أنه سيتم قريبا إنجاز مركز آخر لمعالجة المدمنين على مستوى غابة بوشاوي بالجزائر العاصمة.