نفى الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، نور الدين بوطرفة، حصول الشركة الكندية ”سي أن سي لافالين” على صفقة ”حجرة النص” في ولاية تيبازة، وفق إجراءات غير قانونية، وقال ردا على ما نشرته بعض وسائل الإعلام الوطنية، إن كل العقود الخاصة بإنتاج الكهرباء قد أبرمت بكل شفافية. وذكر المتحدث، على هامش جلسة فتح الأظرفة الخاصة بعروض المناقصة حول المشاريع التي قدّمها المجمع، بأن كل عقود سونلغاز أبرمت في الشفافية وفي جلسة محكمة كما أننا لم نسجل تدخلات لوسطاء في منح محطة حجرة النص، بينما لم يستبعد اللجوء إلى الجهاز القضائي في حال التعرض لممارسات يعرقل السير الحسن لمنح الصفقات. وأشار بوطرفة إلى أنه تم التفاوض ”بشكل جيد” حول عقد شركة كهرباء ”حجرة النص”، وقال إنه سيشكل أحد أفضل العقود حسب المقاييس الدولية، ليضيف أن مجمع سونلغاز يجري اتصالا مع الشركة الكندية من أجل التأكد من هذه المعلومات، وقال ”نحن بصدد التأكد لاسيما لدى ”سي أن سي لافالين” إذا كان هناك وسيط في أعمالنا وفي حالة التأكد من ذلك فإننا سندافع عن مصالحنا”، مضيفا أن كل المزايا الجبائية وأخرى كأسعار الغاز المرتبطة باستغلال هذه المحطة قد انعكست على تسعيرات الكهرباء التي تنتجها والموجهة للسوق الجزائرية. ويعتزم مجمع سونلغاز، من جهة أخرى، تدعيم حظيرة الإنتاج الوطنية بطاقة كهربائية إضافية تقدر ب 8400 ميغاوات بهدف الإستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى 5400 ميغاوات من خلال إنجاز 6 محطات جديدة والتشغيل الصناعي الضروري لتوربينات الغاز قبل صيف 2015 والحلقات المركبة قبل 2017، وهو البرنامج الذي سيسمح بتجسيد هذا البرنامج الهام بتعزيز سياسته الصناعية للاندماج من خلال إنشاء شركة بالأسهم في إطار شراكة، إذ تكمن مهمتها في إنجاز مركب صناعي، على أن المركب الذي يضم 4 مصانع في مرحلتين تتمثل الأولى في اقتناء تجهيزات وفي مرحلة ثانية تسليمها لصناعيين سيقومون بإدماجها وتوفير التجهيزات الإضافية وبناء هذه المحطات. وشدد المتحدث على أن تكون الآلات المراد اقتناؤها حسب بنود المناقصة مطابقة للمعايير الدولية لتصميم وصناعة التجهيزات بهدف تحقيق تسيير ناجع وكذا مع الشروط الخاصة بالمواقع، فضلا على أن تضمن هذه التجهيزات مردودية ومرونة تستجيب لمختلف طرق التسيير كليا أو جزئيا، إلى جانب احترام التجهيزات الصارم للبيئة عبر تقليص الإنبعاثات لاسيما الغاز المتسبب للاحتباس الحراري.