تم أمس الأول بالجزائر العاصمة فتح الأظرفة التقنية الخاصة بمشاريع تدعيم حظيرة الإنتاج الوطنية بطاقة كهربائية إضافية تقدر ب 8400 ميغاوات بهدف الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية ، من خلال انجاز 6 محطات جديدة و التشغيل الصناعي الضروري لتوربينات الغاز قبل صيف 2015 و الحلقات المركبة قبل 2017 . و سيسمح تجسيد هذا البرنامج الهام للمجمع بتعزيز سياسته الصناعية للاندماج من خلال إنشاء شركة بالأسهم في إطار شراكة إذ تكمن مهمتها في انجاز مركب صناعي. و سيتم انجاز هذا المركب الذي يضم 4 مصانع في مرحلتين تتمثل الأولى في اقتناء تجهيزات و في مرحلة ثانية تسليمها لصناعيين سيقومون بإدماجها و توفير التجهيزات الإضافية و بناء هذه المحطات و عليه فان الآلات التي سيتم اقتناؤها يجب حسب بنود المناقصة أن تكون مطابقة للمعايير الدولية لتصميم و صناعة التجهيزات بهدف تحقيق تسيير ناجع و كذا مع شروط الخاصة بالمواقع. كما يجب أن تضمن هذه التجهيزات مردودية و ليونة و مرونة تستجيب لمختلف طرق التسيير كليا أو جزئيا. وفيما يخص التهم الموجة لمجمع سونالغاز، تبرأ الرئيس المدير العام لسونلغاز، نور الدين بوطرفة، من جميع الاتهامات الموجهة لشركته مؤخرا، والمتداولة من قِبل وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، بخصوص عدم شرعية الصفقة الممنوحة للشركة الكندية ''أس أن سي لافالان''، في إطار مشروع ''حجرة النص''، ونفى تدخل وسطاء في إبرامها، على غرار ما حدث في فضيحة سوناطراك 2 مع ''إيني'' الإيطالية. وكشف نور الدين بوطرفة في تصريح إعلامي ، أن شركته ستراسل، خلال الأيام المقبلة، الشركة الكندية للاستفسار عن مسألة احتمال لجوئها إلى وسيط في صفقة محطة إنتاج الكهرباء ''حجرة النص'' بولاية تيبازة. وأكد المسؤول الأول عن شركة سونلغاز للصحافة، على هامش اللقاء المنظم أمس بمركز تكوين الشركة لفتح الأظرفة الخاصة بتزويد الشركة بتوربينات غاز وغيرها من الأجهزة لإنجاز 6 محطات كهرباء، أنه تم التأكد من عدم لجوء شركته إلى أي وسيط في إبرام هذه الصفقة، مؤكدا أن صفقة ''حجرة النص'' تعد من العقود الممتازة التي تم إبرامها في شفافية وتنافسية تامة ولصالح المؤسسة. في السياق نفسه، قال بوطرفة إن سونلغاز ستقوم بالعمل على التأكد من عدم وجود وسيط في صفقة حجرة النص عند شريكها الكندي، مشيرا إلى أنه في حال إثبات العكس فإن الشركة ستدافع عن مصالحها. مؤكدا أن شركته لم تلجأ إلى وسطاء في جميع عقودها المبرمة، متطرقا إلى حالات تبين فيها تدخل وسطاء تم التبليغ عنهم. ونفى المتحدث، في تصريحه، تقديم امتيازات لشركة كهرباء الجزائر، التي تمتلك فيها سونلغاز 10 بالمائة والشركة الكندية الأغلبية من الأسهم، حيث إن الامتيازات الجبائية الممنوحة لهذه الشركة تم استغلالها في الحصول على سعر كهرباء منخفض بالنسبة للمواطنين.