فند المدرب البنيني أموروس التهم الموجهة إليه بعدم إيداعه لبرنامج منتخبه الذي ساهم في هزيمة الفريق في نهائيات كأس أمم إفريقيا. ومن جهتها وصفت الصحافة البينينية على لسان جريدة “لا نوفيل تريبون” تصريحاته لمحاولة تغطية هزيمة محتملة أمام الخضر في 26 من مارس القادم لحساب تصفيات مونديال البرازيل 2014.حيث يعتبر هذا اللقاء مهما جدا بالنسبة للسناجب وخصوصا بعد احتلاله المركز الأول في مجموعته ب4 نقاط الذي سيكون أمام مسؤولية كبيرة من أجل الحفاظ على مكانته. وأوضح نفس المصدر أن مدرب منتخب السناجب أموروس لا يريد العمل على تحقيق الانتصار والفوز عكس المنتخب الوطني الذي يبدو عازما على تعويض الهزيمة الني مني بها بعد الإقصاء من الدور الأول من نهائيات كأس أمم إفريقيا، وأشارت إلى أن مدرب منتخب السناخب لا يريد أعادة الانتصار إلى بيت المنتخب البنيني بعد الإقصاء من الكان الأخير. وهذا بعدما قدم أموروس خطابا لإذاعة “أتلنتيك أف أم” في الأسابيع القليلة الماضية ودلك بعدما اتهم بالفشل في تقديم خطة التأهب والتحضير لنهائيات كأس أمم إفريقيا بعد الإقصاء الذي مني به منتخب البنين من كأس إفريقيا للأمم إفريقيا 2013، وصرح قائلا: “لقد قدمت البرنامج إلى الرئيس أنجورين الذي تمحور حول الإشراف على منافسات جنوب إفريقيا، مباريات الجزائر ومالي، وبرنامج آخر لإعداد منتخب البنين للمباريات الودية المقرر إقامتها في شهر أكتوبر، نوفمبر، 2012 ديسمبر وفبراير 2013”. وأضاف قائلا: “كلما قصدت الرئيس يقول لي أنه ليس هناك أي شيء وأنا أتحدى الجميع بأقوالي”. “وبما أنني أودعت البرنامج فأنا لست مذنبا في شيء، فمن واجب الصدق والحق عدم الصمت إزاء بعض الحالات”. وقد أدان نفس المصدر أقوال المدرب ووصفه بحالة تحضير سيكولوجي لهزيمة متوقعة أمام المنتخب الوطني. أسبوع واحد من التحضير لن يكون كافيا للسناجب كما نقل نفس المصدر أن المدرب البنيني سيجري تحضيرا لأشباله في مدة أسبوع وهذا الوقت غير كاف بالنسبة لفريق لم يلعب منذ مدة والأسبوع لن يكون كافيا لتحضير اللاعبين من الجانب التقني ومن الجانب الجماعي الذي سيعمل على تنسيق الفريق. كما أكدت أن الفريق البنيني لن يكون بنفس لياقة لاعبي الخضر وخصوصا من الجانب البدني. وحذرت قائد الفريق ستيفان باكي ورفقائه من كم الأهداف الذي سيصنعها لمنتخبنا الوطني.