فاجأ، أمس، السفير البريطاني في الجزائر، مارتن روبر مستخدمي وسائل النقل العمومية بتطليق سيارته المصفحة وركوب ”الميترو” في العاصمة، السلوك غير المعهود الذي أثار ردود فعل متباينة وسط ”الفيسبوكيين”. ونشر رئيس الدبلوماسية البريطانية بالجزائر، روبر، صورة عبر حسابه الخاص في ”تويتر” مستقلا مترو الأنفاق صباح أمس الثلاثاء في الجزائر العاصمة، ليتم تداول الصورة على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي التي تفاعلت مع ”الحادثة” غير المألوفة وسط الجزائريين، الذين لم يصادف أن ”فاجأهم” مسؤول جزائري ”من الوزن الثقيل” في ركوب وسيلة نقل شعبية على الأقل منذ تاريخ تدشين الميترو قبل نحو سنتين. وكما يبدو أن روبر سار على خطى ديفيد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا الذي هو الآخر نشر عبر حسابه بالفيسبوك صورا جديدة وهو بين الناس يركب مترو الأنفاق، ويقرأ الجريدة التي توزع مجانا فيه، مع العلم أنها ليست المرة الأولى له لركوب المترو وفي أكثر من دولة وليس في بريطانيا فقط. وانتشرت صورة كاميرون البالغ من العمر 46 عاما وهو يركب مترو الأنفاق في لندن على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حيث لاقى سلوك رئيس وزراء بريطانيا استحسانا وقبولا كبيرا وقدوة حسنة على اختلاط الحاكم بشعبه. جدير بالذكر أن ”كاميرون” استقل مترو الأنفاق من قبل في الوطن العربي، حيث استخدم مترو الأنفاق في التنقل في أنحاء الإمارات.