مثل طالب جامعي بالمدرسة العليا للتجارة، تخصص التجارة الدولية، في العقد الثالث من عمره، أمام هيئة المحكمة بعد إيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية الحراش، وهذا بعد ثبوت تورطه في جنحة سرقة طالت مخزن جاره بشارع حي حياة بحيدرة، إذ قام بسرقة عتاد التبريد وآلة طباعة. وبتفقد الضحية مخزنه في حدود الساعة السادسة مساء تفاجأ بالباب الرئيسي للمخزن محطما، ليكتشف اختفاء الآلات. وباستفساره عن الأمر أكدوا له جيرانه أنهم شاهدوا المتهم وهو يخرج من المخزن.. ليودع بذلك شكواه أمام مصالح الأمن، وتم توقيف الطالب وباتت تهدده عقوبة 6 أشهر حبسا و 50 ألف دج غرامة نافذة كعقوبة له مقابل جنحة السرقة عن طريق الكسر المنسوبة له. المتهم لدى مثوله أمام هيئة المحكمة، اعترف أنه فعلا دخل المخزن لأنه وجد الباب محطما، فأراد الإستفسار ولم تكن له أي نية للسرقة، خاصة أن جريمة مثل هذه ستؤدي لتحطيم مستقبله، وطالب بالعفو والبراءة ولو لفائدة الشك. ومن المنتظر النطق بالحكم في جلسة لاحقة.