نشر معهد ستوكهولم الدولي لدراسات السلام، أمس، الإثنين تقريرا عن نتائج دراسة توريدات الأنواع الأساسية من الأسلحة التقليدية والمعدات الحربية في العالم خلال الفترة بين أعوام 2008 و2012، مشيرا إلى أن سوريا زادت من استيراد الأسلحة ب5 أضعاف خلال السنوات الأخيرة ما يعادل 511٪، فيما تعد الصين من بين أكبر خمس دول مصدرة للأسلحة. نقلت وكالة ”نوفوستي” عن المعهد أن سوريا كانت في الفترة بين سنوات 2003-2007 تحتل المرتبة ال61 في قائمة أكبر المستوردين عالميا للأسلحة، لكنها انتقلت خلال الأعوام الخمس الماضية إلى المرتبة ال25 وأصبحت تتلقى نحو 1٪ من توريدات الأسلحة في العالم، كما لفت المعهد إلى أن 71٪ من الأسلحة التي حصلت عليها سوريا خلال الفترة المذكورة كانت من روسيا، التي صدرت نسبة 3٪ من أسلحتها إلى دمشق ما بين 2008 و2012، أما المصدر الثاني للأسلحة السورية فهي إيران بنسبة 14٪، تليها بيلاروسيا بنسبة11٪، ثم كوريا الشمالية ب3٪ فالصين بنسبة 1٪، وحدد المعهد طبيعة الأسلحة التي تستوردها دمشق تتمثل بالدرجة الأولى في الطائرات ومنظومات الدفاع الجوي والمنظومات الصاروخية، كما ذكر المعهد أن الدول العربية في الخليج استوردت 7٪ من الأسلحة التي تم توريدها بين ال2008 و2012، في حين تراجعت واردات اليونان من الأسلحة ما بين 2003 و2007، و2008 و2012 بنسبة 61٪ ونزلت من المركز الرابع إلى المركز الخامس عشر.