كشف تقرير أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن الجزائر دخلت ترتيب أكبر عشرة مستوردين للأسلحة للمرة الأولى، وهذا وفقا لإحصائيات استيراد الأسلحة بين سنوات 2005 و.2009 وذكر تقرير معهد ستوكهولم، نشر نهاية الأسبوع الماضي وخصص لدراسة آخر تطورات سوق السلاح العالمي، إنه على الصعيد الإفريقي، استوعبت القارة ما نسبته 7% من إجمالي صادرات السلاح العالمية في الفترة بين 2005 و,2009 . وكانت الجزائر وجنوب إفريقيا أكبر دولتين مستوردتين للسلاح على مستوى القارة خلال هذه الفترة، حيث استوعبت الأولى 43% من إجمالي الواردات العسكرية الإفريقية، في حين استوعبت الثانية 28% منها، ولا يختلف تصنيف الجزائر لسنة 2009 عن السنة التي سبقته. وكان نفس التقرير قد صنف الجزائر والسودان وجنوب إفريقيا كأكبر الدول المستوردة للأسلحة القتالية والهجومية في إفريقيا. وعن نماذج الأسلحة التي استوردتها الجزائر، يذكر تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام أنها استوردت طائرات حربية وغواصات وأنظمة دفاع جوي من روسيا، وتلقت الجزائر في الفترة ما بين 2004 إلى ,2008 حسب الوثيقة ذاتها 180 دبابة من نوع ''ت ''90 و18 قطعة من نوع''أم كا أ 30 سو''، وهي طائرات مقاتلة من صنع روسي، كما ينتظر أن تمون المصانع الروسية الجيش الجزائري بغواصتين بحريتين من نوع ''360 مَىْفٍقِّس ٌُىث'' وعدد معتبر من القطع الحربية وأنظمة الدفاع الجوي، و28 طائرة ''أم كا أ 30 سو''. ويشير التقرير إلى أن المغرب قد تقدم العام الماضي بطلب شراء 24 قطعة من طائراتئ أف16 من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وثلاث فرقاطات من نوع سيجما 90 من هولندا وبارجة بحرية من صنع فرنسي. ومن البلدان الإفريقية التي ذكرها التقرير، ورد اسم السودان الذي استورد خلال الفترة ذاتها آليات عسكرية وطائرات حربية من كل من روسيا والصين وبيلاروسيا. وجاء ترتيب أكبر خمسة مصدّرين للأسلحة التقليدية في الفترة بين 2005 و2009 على التوالي: الولاياتالمتحدة، روسيا، ألمانيا، فرنسا وبريطانيا. وكانت هذه الدول مسؤولة عما نسبته 76% من إجمالي صادرات الأسلحة التقليدية في الفترة المذكورة. وبلغت حصة الولاياتالمتحدة من إجمالي الصادرات العالمية 30%، روسيا 23%، ألمانيا 11%،فرنسا 8% وبريطانيا 4%.