عقد، صبيحة أمس، الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين بقسنطينة، ندوة صحفية بمقره الجديد ندوة صحفية حول إلزامية الصكوك البنكية والفواتير في التعاملات التجارية بحضور الناطق الرسمي للإتحاد بولنوار الحاج الطاهر، حيث عبر عن تأييده لاستعمال الصكوك البنكية في كل التعاملات التجارية لكن بشروط أن يعاد النظر في المنظومة البنكية والضرائبية واصفا إياها بالمتخلفة. ودعا بولنوار إلى فرض هذه الإجراءات أي الصكوك والفواتير على مستوى الإنتاج والاستيراد، كما شدد على ضرورة القضاء على السوق السوداء والتجارة الموازية، حيث تشهد هذه الأماكن أكبر نسبة تبادل للأموال والفواتير، ناهيك عن تجديد الرقابة وتغيير المنظومة القانونية الخاصة بالحياة الاقتصادية. وعرض المتحدث ذاته بالمناسبة برنامج المكتب والمتمثل في ثلاثة محاور، يأتي في مقدمتها تنظيم النشاطات التجارية حسب الفروع وقطاع الخدمات، وحصر جميع أنواع المشاكل لمختلف التجارن وتسطير برنامج للتنسيق والاتصال مع السلطات لفائدة التجار. وعبر بولنوار عن أسفه إزاء الخلافات الداخلية وسوء تسيير المنظومة السابقة خلال السنوات الفارطة، ما أفقد الإتحاد مصداقيته وانعكس عليه بالسلب، حيث لا يتجاوز عدد التجار المنخرطين بمكتب قسنطينة 5 بالمائة، ومن جهتهم وجه أعضاء الاتحاد دعوة لإعادة بناء وتفعيل الاتحاد بالانخراط أكثر، والعمل على خدمة المصلحة العامة.