استهل الفريقين المواجهة بطموحات هجومية، وظهر جليا رغبة كل فريق في الوصول للشباك، ،ولم تمر عشر دقائق حتى سجلنا الو فرصة في المواجهة لصالح الزوار حيث تلقى حيماني كرة في العمق لينفرد بالحارس شاوشي لكن كرة المهاجم القسنطيني خارج الإطار، بعدها جاء رد المولودية العاصمية عن طريق قذفة قوية من لاعب الوسط غازي لكن كرته لم تكن داخل الإطار، وواصلت المولودية محاولاتها، وفي الدقيقة 14، جاليط كان قريبا من افتتاح باب التسجيل بعد توغله في منطقة العمليات، يقذف والحارس ناتاش ينقذ فريقه ببراعة، واستمر بعدها ضغط المولودية دون تهديد حقيقي على مرمرى السياسي، في المقابل، فان هجمات الزوار كانت أكثر خطورة، على غرار حيماني الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة 35، بعد ركنية منفذة بإحكام من طافر ارتقى لها حيماني لكن كرته تمر جانبية، بعدها جاء رد العميد في الدقيقة 42 بكرة في العمق تجد رأس بوقاش الذي يضعها في الشباك مستغلا خروجا خاطيء للحارس ناتاش ومحرزا أول اهداف اللقاء، ولم تستفق السياسي من صدمة هذا الهدف، حتى تلقت هدفا ثانيا عن طريق غازي الذي تلقى كرة على مستوى 9 أمتار من زميله بوقاش ليضعها بقوة في الشباك، لتتقدم المولودية العاصمية بهدفين خلال الشوط الأول. في الشوط الثاني رمى السياسي كل ثقله في الهجوم، وحاول المدرب لومير تعزيز الهجوم بكل من بولمدايس ونوغمو، وفي الدقيقة 58 بولمدايس يتلقى توزيعة مركزة من زميله نغومو، يقذف، لكن كرته عالية، وفي الدقيقة 67 فرصة جديدة لحيماني داخل منطقة العمليات، يقذف كرته تصدم بحشود ووتحول اتحهاها لكن شاوشي في المكان المناسب، لتاتي بعدها الدقيقة 77 بولحية يرتكب خطأ من الخلف، يتحصل بعدها على البطاقة الصفراء الثانية ويطرد، تاركا فريقه بعشرة لاعبين، وأتيحت فرصة جديدة للمولدية من أجل اضافة الثالث في الدقيقة 88 بوقاش يقود هجوم معاكس يوزع على طبق لجاليت الذي كان قريبا من توقيع الهدف، نهاية المواجهة حملت الهدف الثالث للعميد في الدقيقة 92 جاليت يكسر التسلل وينفرد بالحارس ناتاش الذي يعرقله ليحتسب الحكم حيمودي ضربة جزاء، يوقعها جاليت موقعا أخر أهداف اللقاء. وفاة مناصر من مولودية الجزائربعد سقوطه من عمود الانارة لقي مناصر من مولودية الجزائر يدعى حذيفة شريد، مصرعه أمس الجمعة قبل حوالي ثلاث ساعات من انطلاق مواجهة التي جمعت مولودية الجزائر وشباب قسنطينة لحساب دور الربع نهائي لكأس الجمهورية، بعد سقوطه من أحد الاعمدة الكرهربائية لملعب 5 جويلية الأولمبي..وكان شريد والبالغ من العمر 21 سنة، قد قام بالصعود الى أحد الاعمدة الكرهابئة للملعب حاملا علم فريقه، لكنه تعثر ليسقط، ويتلقى جروح خطيرة نقل على اثرها مستشفى بني مسوسن لكن لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله للمستشفى.