شهدت الإقامة الجامعية للبنات الهضاب ”3” بسطيف. ليلة أول أمس. حالة طوارئ إثر تعرض 30 طالبة لتسمم غذائي نتيجة تناولهن لبيض فاسد قدم لهن في وجبة العشاء. وحسب مصادر ”الفجر” فإن الطالبات أصبن بإسهال حاد وتقيؤ وآلام على مستوى البطن. وعندما تم إعلام إدارة الجامعة من طرف بعض الطالبات هناك سارعت إلى نقلهن إلى المستشفى الجامعي ”سعادنة عبد النور” بسطيف بطريقة ”تشبه نقل الحيوانات أو أشد قسوة”. حسب ما أكده لنا شهود عيان. وذلك بواسطة سيارات خاصة من نوع ”بيرلينغو”. من أجل تلقي العلاج اللازم. نتيجة عدم توفر الإقامة الجامعية على سيارة إسعاف واحدة. والتي من شأنها أن تقدم أدنى شروط الإسعافات الأولية للطالبات حال وقوع إصابات وتسمّمات. والتي عادة ما تكون الطالبات عرضة لها. وخلفت الحادثة هلعا كبيرا داخل الإقامة التي لم تطفأ فيها أنوار الغرف إلى غاية صباح أمس. لتقرر الطالبات وفق ما قلنه ل”الفجر” تنظيم وقفة احتجاجية أمام إدارة الإقامة في القريب العاجل. للمطالبة بمعالجة عديد النقائص التي تشهدها الإقامة. من جهتهم. سارع العشرات من الأولياء فور سماعهم النبأ إلى مستشفى سعادنة عبد النور. والبعض منهم إلى مكان تواجد الإقامة للاستفسار عن حيثيات القضية وسط أجواء رهيبة. مشكلين طوابير طويلة أمام مصلحة الاستعجالات بالمستشفى. وأمام هذا الوضع. أكد لنا أعضاء من تنظيم الاتحاد العام الطلابي الحر بأنهم لن يتسامحوا باسم جميع الطلبة أبدا تجاه هذه الظواهر. طالما أن التنظيم سبق له وأن رفع عدة تقارير تحذيرية وتنديدية بالوضع. وبالتالي الإدارة ستتحمل المسؤولية كاملة تجاه هذه القضية على وجه الخصوص. حسب الأعضاء أنفسهم. سفيان خرفي .. و40 ناقلا يشلون خدمات القطاع شن صبيحة أمس40 ناقلا بشمال ولاية سطيف إضرابا عن العمل, ضمن تصعيدهم للحركة الاحتجاجية التي شنوها قبل أيام, حيث أقدموا على شل قطاع النقل بشكل شبه كلي, بسبب عدم تلقيهم استجابة من طرف السلطات المعنية فيما يخص إشكال منعهم من دخول محطة نقل المسافرين لمدينة بوقاعة, وقام الناقلون بركن حافلاتهم بمنطقة ”بولقان” بمدخل المدينة بعد أن منعتهم مصالح الأمن من دخول المحطة. الاحتجاج جاء بعد قرار أصدرته بلدية بوقاعة يقضي بمنعهم من دخول محطة نقل المسافرين, ويجبرهم على التنقل إلى عاصمة الولاية دون دخول المدينة, وهو الإجراء الذي اعتبره الناقلون ”تعسفيا”, مؤكدين بأنه من غير المنطقي أن يتم إخراجهم من المحطة, وهم يملكون ترخيصا لاستغلال الخط من بلدياتهم إلى بلدية بوقاعة وصولا إلى سطيف, بترخيص رسمي صادر عن مديرية النقل.