شن صبيحة أمس أزيد من 40 ناقلا بشمال ولاية سطيف إضرابا عن العمل، وأقدموا على شل قطاع النقل بشكل شبه كلي، بسبب منعهم من دخول محطة نقل المسافرين لمدينة بوڤاعة، حيث قام الناقلون بركن حافلاتهم بمنطقة “بولقان" بمدخل المدينة بعد أن منعتهم مصالح الأمن من دخول المحطة، الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الناقلون الخواص المشكلون ل 5 دوائر بالمنطقة الشمالية لولاية سطيف، العاملون على الخط الرابط بين هذه الدوائر والبلديات، وعاصمة الولاية سطيف، مرورا على بلدية بوڤاعة، هذا الاحتجاج الذي أقدم عليه الناقلون بعد قرار أصدرته بلدية بوڤاعة يقضي بمنعهم من دخول محطة نقل المسافرين، ويجبرهم عل التنقل إلى عاصمة الولاية دون دخول المدينة، وهو الإجراء الذي اعتبره الناقلون بالتعسفي، مؤكدين أنه من غير المنطق أن يتم إخراجهم من المحطة وهم يملكون ترخيصا لاستغلال الخط من بلدياتهم إلى بلدية بوڤاعة وصولا إلى سطيف، بترخيص رسمي صادر عن مديرية النقل. من جهة أخرى أبدى المواطنون تذمرا كبيرا من الوضعية التي زادت من تعقيد الوضع على حد قولهم، حيث أكد العديد من المسافرين أنهم مضطرون للاعتماد على حافلات العبور، بسبب عجز الحافلات التي تنطلق من بوڤاعة على تلبية احتياجاتهم والتكفل بالعدد الهائل من المسافرين على هذا الخط، مضيفين أن عدم دخول حافلات العبور يجعلهم يدفعون تكاليف إضافية من أجل الوصول من بوڤاعة إلى سطيف، بالاعتماد على النقل الحضري، هذا وقد طالب الناقلون بضرورة تدخل السلطات الولائية من أجل إيجاد حل للقضية.