أمر الوزير الأول عبد المالك سلال، أمس من بجاية، بالتقليل من مدد إنجاز مختلف المشاريع التنموية بما يسمح بتسليمها قبل 2014، كما تعهد بتسوية أصحاب العقارات التي أنجزت بها مشاريع قريبا. وأعطى الوزير الأول إشارة الانطلاق في إنجاز 10 مشاريع تنموية في قطاعات السكن، الصحة، التعليم العالي والطاقة بولاية بجاية التي استقبلته مداشرها وقراها استقبالا حارا. استغل سلال خرجته الميدانية الأولى لمنطقة القبائل بولاية بجاية للكشف عن تعليمة جديدة تقتضي بالإسراع في وتيرة إنجاز المشاريع التنموية المدرجة، حيث وجه تعليمة شديدة إلى الوزراء المرافقين له والمسؤولين، تقضي بضرورة تسليم المشاريع التنموية المسلجة قبل السنة المقبلة 2014، وقال في هذا الصدد إن ”الإمكانيات المادية والبشرية موجودة وكل منا يتحمل مسؤولياته”. وتعهد الوزير الأول بتسوية ملفات أصحاب العقارات الخاصة التي أنجزت بها مشاريع تنموية قريبا، بما يرضى أصحابها حسب تعبيره، وهو القرار الذي اتخذه عندما كان يتفقد المقطع الجديد للطريق السيار الذي يربط ولاية بجاية عبر بلدية أمالو، حيث قال ”نحن هنا لمساعدة المواطن وليس لعرقلته. كل واحد يأخذ حقه”. هذا وساهمت زيارة الوزير الأول الذي استقبل استقبالا شعبيا حارا، خاصة بالمداشر والقرى، كقرية تالا أوفالا عند زيارته لضريح الشيخ بلحداد زعيم المقاومة الشعبية، من كسر حصار التنمية بالمنطقة التي استفادت من 10 مشاريع تنموية، وهي المشاريع التي كانت محل معاينة البعض منها، وإعطاء إشارة انطلاق إنجازها، منها القطب الجامعي بأميزور ب12 ألف مقعد، بالإضافة إلى مستشفى جديد بسعة 60 سريرا بسوق الإثنين، وورشة ىالطريق الرابط بين بجاية وجيجل الذي سيفتتح قبل نهاية جوان القادم، بالإضافة إلى مشاريع سكنية مخصصة للقضاء على السكنات الهشة بالمدينة القديمة ب350 وحدة إيجارية عمومية وكذا التقليل من أزمة السكن بحصة 4270 وحدة جديدة. كما أعطى الوزير الأول إشارة انطلاق مشروع إنجاز المحطة الكهربائية بأميزور. هذا وأنهى عبد المالك سلال زيارته لولاية بجاية بلقاء موسع مع الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني.