عاود العشرات من أساتذة جامعة باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، الاحتجاج، مطالبين بتسليمهم مفاتيح سكناتهم التي انتهت بها الأشغال، وكانت ذات الحصة السكنية المتمثلة في 70 وحدة محلا لحركة احتجاجية واسعة قام بها الأساتذة خلال السنة الماضية بعد تحفظات على الأسماء المستفيدة منها. وحسب الأساتذة المحتجين فإن تسليم السكنات الخاصة بجامعة الحاج لخضر بباتنة، قد شهد تأخرا غير مبرر، رغم أن نظراء المستفيدين قد تحصلوا على مفاتيح شققهم في جامعتي سطيف والجلفة، وهو ما طالبوا بتوضيحات بشأنه تحت طائلة الاحتجاج مجددا والتوقف عن العمل بعد عشرة أيام، وهي المهلة التي قررها الأساتذة للجهات المعنية من أجل تسليمهم مفاتيح شققهم التي تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية الموجه لأساتذة الجامعات. يذكر أن الحصص السكنية بكل من ولايتي سطيف والجلفة، قد استفاد منها الأساتذة منذ ما يزيد عن السنة والنصف على خلاف الحصص المتعلقة بأساتذة جامعة باتنة، رغم المصادقة عليها من طرف رئاسة الجامعة ونقابة أساتذة التعليم العالي والاتحاد العام للعمال الجزائريين.