كشف مدير الصحة لولاية تيارت، في تصريح صحفي، عن انتهاء الدراسة الخاصة بإنجاز مستشفى متخصص في علاج أمراض الكلى وجراحة المسالك البولية. وحسب مدير الصحة، فإن الموقع الذي سيتم فيه إنجاز المستشفى سيكون بمحاذاة مركز تصفية الدم بتيارت وخصص له غلاف مالي في حدود 14 مليار سنتيم خاص بالإنجاز، تضاف له ميزانية التجهيز. وسيختص المستشفى في جراحة المسالك البولية وكذا الجراحة الخاصة بتراكم الحصى بالكلى، حيث تجري عمليات إزاحة الحصى عن طريق عمليات جراحية باستعمال أشعة الليزر. هذا المشروع يضاف لمشاريع أخرى ذات أهمية كبرى لولاية تيارت والولايات المجاورة، ومنها إنجاز مستشفى لعلاج داء السرطان، وهو مشروع تشرف عليه وزارة الصحة وخصص له غلاف مالي يقدر ب 450 مليار سنتيم، والذي من شأنه تخفيف الضغط عن مراكز علاج السرطان بولايتي وهران والبليدة. كما سيتم إنجاز مستشفيات جديدة بكل من السوڤر، أين يتم إنجاز مستشفى بسعة 120 سرير بدل المستشفى القديم وآخر ببلدية قصر الشلالة بسعة 120 سرير بدل المستشفى القديم المتآكل باعتبار أنه من البناء الجاهز. كما تمت برمجة مشاريع مستشفيات بسعة 60 سرير بكل من بلديتي عين كرمس وعين الذهب. في وقت يبقى أكبر إشكال يعاني منه المرضى هو نقص الأطباء الأخصائيين الذين لم يجدوا المناخ المناسب ببعض المستشفيات، ما دفعهم للرحيل إلى ولايات أخرى، حيث يجدون عراقيل ومشاكل في عملهم العام والخاص يعلمها وعدم توفير المغريات لهم، حيث أن العديد من الأطباء الأخصائيين تقدموا بطلبات للحصول على سكنات تساهمية، لكن ملفاتهم بقيت حبيسة الأدراج لدى الدوائر، وهو ما يستدعي تدخل المسئول الأول للولاية لمساعدة هؤلاء الأطباء الأخصائيين للبقاء نهائيا بولاية تيارت ورفع الغبن عن المرضى والاستفادة من خدماتهم، ويكون بقاؤهم موازيا للمشاريع التي يتم إنجازها وتستهلك الملايير، حيث لن تكون لها جدوى في حال عدم وجود أطباء مختصين.