من المرتقب أن تمتثل سكرتيرة “المير” السابق لبلدية باب الزوار، أمام محكمة الدليل بالحراش، إثر تورطها في عملية نصب واحتيال راح ضحيتها عدة مواطنين، كان هدفهم الاستفادة من سكنات تساهمية التي منحت لستة أشخاص، وتبين أنها مزورة وتحمل ختم رئيس بلدية باب الزوار السابق، تم استدعاؤه أمام قاضي التحقيق من أجل استجوابه في جريمة نفى أن تكون له علاقة بها. وقد وجهت الاتهامات إلى سكرتيرته الخاصة رهن الحبس بتهمة النصب والاحتيال. فصول القضية انطلقت منذ قرابة ثلاثة الأشهر الماضية، وذلك بعد الشكوى التي تقدم بها أحد الضحايا لمصالح الشرطة القضائية بباب الزوار ضد سكرتيرة “المير” السابق، التي قامت بتزوير مقررات استفادة خاصة بسكنات تساهمية بحي الموز، تحمل ختم رئيس المجلس الشعبي كان أصحابها قد أودعوا بشأنها ملفات منذ سنوات، حيث أوهمتهم الضحية أن ملفاتهم قد تم تسويتها وسلمت لهم وثائق مزورة، مقابل حصولها على مبالغ مالية تراوحت بين 20 إلى 40 مليون سنتيم، غير أن اكتشاف الفضيحة جعل المتهمة تواجه تهما ثقيلة تتعلق بالتزوير في محررات رسمية وكذا النصب والاحتيال. عملية التحقيق كشفت عن تعرض ستة ضحايا لعمليات النصب والاحتيال، وقد أودعت المتهمة رهن الحبس الاحتياطي بأمر من وكيل الجمهورية.