كشفت دراسة أمريكية جديدة أن الأصوات الخافتة للحياة اليومية قد تؤثر أيضا على وظيفة القلب على المدى القصير. وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأمريكي أن الباحثين في معهد “فينستاين” بنيويورك، توصلوا إلى أن حتى الأصوات الخفيفة التي تملأ حياتنا اليومية بدءا من رنة الهاتف الخلوي وحتى أصوات المحادثات قد يكون لها تأثير قصير المدى على وظيفة القلب. وشملت الدراسة 110 أشخاص تم تزويدهم بأجهزة نقالة مراقبة للقلب، حيث وجد الباحثون أن معدل دقات القلب ترتفع مع زيادة تعرضهم للضجيج وذلك حتى لما تكون قوة الأصوات تقل عن 65 ديسيبل، وهي القوة العادية لأية محادثة أو ضحكة طبيعية. وأظهرت الدراسة أيضا حدوث تأثير سلبي على اضطراب معدل دقات القلب، وهو مقياس لتكيف القلب مع ما يجري حولنا. وقال الباحث وينكي غان، الذي شارك في الدراسة، إن “بعض الأشخاص هم أكثر تأثرا بالأصوات من غيرهم وتكون حساسيتهم للصوت أكبر وتأثير الصوت على القلب أكثر، بالنظر إلى الضغط النفسي الذي يتسبب لهؤلاء”.