أشرف، خلال اليومين الأخيرين، كل من رئيس دائرة اولاد يعيش والمنتخبين المحليين عن بلدية أولاد يعيش بولاية البليدة، على عملية ترحيل 6 عائلات من إحدى العمارات الكائنة بحي 1024 مسكن، والتي كانت معرضة للسقوط في أي لحظة، بعد أن تعرضت إلى تفجير إرهابي بواسطة قنبلة تم وضعها عند مدخل العمارة أيام العشرية السوداء. العائلات التي تقطن بالعمارة منذ سنة 1997، والتي لجأ إليها السكان مباشرة بعد أن تم ترحيل كل المتضررين الأصليين البالغ عددهم 20 عائلة في سنة 1996 تم ترحيلهم أمس إلى سكنات جديدة بحي الديار البحري التابع لبلدية بني مراد، وذلك في إطار القضاء على سكنات الهشة، علما أن العملية ستتبعها عملية ترحيل أخرى قريبا للقضاء على السكنات الهشة على مستوى دائرة اولاد يعيش، كما أكده رئيس دائرة أولاد يعيش، اسماعيل معمر، الذي أوضح أنه سيتم تهديم هذه العمارة واستغلال مساحتها لإنجاز عمارة أخرى.