تحت شعار ”حب الوطن في قلوب الناشئة” انطلاق فعاليات أول مسابقة فنية لتلاميذ المدارس بالبويرة انطلقت بولاية البويرة فعاليات المسابقة الفنية الثقافية ”طفل و موهبة” لفائدة تلاميذ المدارس الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و12 سنة والتي تهدف أساسا إلى اكتشاف المواهب وصقلها مع العمل على توجيهها. التظاهرة من تنظيم المعهد الجهوي للتكوين الموسيقي لولاية البويرة، ومن المنتظر أن تحط رحالها عبر 12 مدرسة ابتدائية، نذكر من بينها ابتدائية حسيبة بن بوعلي، خيرة ولد حسين، البشير الإبراهيمي، مدرسة ابن باديس، صديقي بلقاسم بحي زروقي، جنيدي سالم بحي ذراع البرج، وغيرها من الابتدائيات التي تزخر بمواهب متنوعة في مختلف أنواع الفنون، حيث سيتم انتقاء 24 طفلا موهوبا تمنح لهم شهادات وهدايا قيمة، كما سيسمح لهم بالمشاركة في الايام الثقافية التي من المزمع تنظيمها خلال الأسبوع الأخير من شهر جوان القادم بمقر المعهد، وسيتم أيضا برمجة عرض خاص بهذه المواهب خلال فعاليات الملتقى الوطني الخامس حول دور الفن و الفنان في تربية الناشئة، وذلك بعد إخضاعها إلى تكوين أكاديمي من طرف ذوي الاختصاص. يشار إلى أن هذه المسابقة التي حملت شعار حب الوطن في قلوب الناشئة تدوم إلى غاية 25 جوان القادم تهدف إلى تشجيع المواهب بعد اكتشافها، مع العمل على تطويرها أكثر فأكثر، خاصة وأنها تزامنت وبداية العطلة الصيفية، الأمر الذي يسمح لأطفال الولاية بالتقرب من مقر المعهد الموسيقي الذي يعرف تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية وذلك من أجل التعرف على شروط الالتحاق والتكوين بهذا المرفق الثقافي. ي. بونقاب ..ونحو ترميم 58 مؤسسة تربوية يشمل برنامج الترميمات الكبرى للمؤسسات التربوية بولاية البويرة الذي سينطلق خلال هذه الصائفة 58 مؤسسة، منها 18 ثانوية و38 متوسطة و12 ابتدائية. وحسب رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية رشيد بن مسعود في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، فقد بلغ الغلاف المالي المخصص لهذه الترميمات 140 مليون دج، تتوزع على 50 مليون دج للترميمات الخاصة بمؤسسات التعليم الثانوي و40 مليون دج للابتدائي، و5 ملايين دج للتعليم المتوسط، وتخص أشغال الترميمات الكبرى هذه حسب الأولويات في مجال التدفئة والكتامة والجانب الصحي. واعتبر رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة أن هذا المبلغ الإجمالي المقتطع من ميزانية الدولة في إطار البرنامج القطاعي لسنة 2013، ورغم ضآلته، فإنه يمكن من توفير الشروط الملائمة لضمان دخول مدرسي عادي خلال السنة الدراسية القادمة. وتجدر الإشارة إلى أن المدارس الابتدائية بالولاية شهدت العام الماضي عملية كبرى لتنصيب التدفئة المركزية عبر 76 مؤسسة. وأفاد المصدر ذاته أن متوسطة ”محمد بن صالح يحياوي” ببلدية قرومة، التي كانت قد تضررت العام الماضي جراء انزلاق التربة، قد سجلت لها عملية خاصة، بقيمة حوالي 26 مليون دج، على أن تنطلق الأشغال بها مع نهاية الموسم الدراسي الحالي، علما وأن الدراسة التقنية والجيوتقنية الخاصة بهذه العملية جارية من طرف مخبر مختص وذلك بمرافقة المصالح التقنية المتخصصة. وعلى صعيد آخر، شهدت 14 مؤسسة للطور المتوسط والثانوي بمدينتي البويرة وسور الغزلان، ولأول مرة وبمبادرة من الولاية ومديرية التربية عملية تحسين للواجهات الخارجية، ومداخل هذه المؤسسات، وذلك بقيمة 60 مليون دج، وهو المبلغ المقتطع من ميزانية الولاية، حسب ما أكد رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية، وهذه العملية - كما قال - مست أربع متوسطات بمدينة البويرة، وهي آيت سعيد اعمر وعقو محمد أمزيان وقويزي السعيد والدبيسي، وثلاث متوسطات بسور الغزلان هي الأمجد وعيسى مسعودي والعربي بن مهيدي، وثانويتين بعاصمة الولاية هي الصديق بن يحيى وهواري بومدين، وكذا متقنة العقيد ”أوعمران” التي لم تنته بها الأشغال بعد. كماخصت هذه التحسينات مقر مديرية التربية ومركز توزيع الكتب. ق. و قاموا بالاحتجاج على هذا القرار سكان الذرعان بالطارف يرفضون بناء محلات بجانب ابتدائية خرج، صباح أول أمس، ولليوم الثاني على التوالي، العشرات من العائلات القاطنة ببلدية الذرعان الواقعة في الجهة الغربية لولاية الطارف إلى الشارع، احتجاجا على قرار البلدية القاضي ببناء محلات تجارية لفائدة الباعة الفوضويين، بعد قرار رفضهم لسوق طاباكوب، أمام مدرسة ابتدائية وسط تجمع سكاني. وتعد هذه المساحة المتنفس الوحيد للتلاميذ الذين ينتظرون موعد دخولهم للأقسام. وقد قام السكان خلال هذه العملية الاحتجاجية بقطع الطريق الوطني رقم 84 بالحجارة والمتاريس، فيما تم إضرام النيران في العجلات المطاطية، ما خلق مشكلة كبيرة للعديد من المواطنين أصحاب السيارات في عملية تنقلهم. وتنقلت السلطات المحلية إلى عين المكان، في محاولة منها لاحتواء الوضع قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، إذ استطاعت إقناع العائلات بضرورة فتح الطريق أمام حركة المرور، ووعدهما بتسوية عادلة لهذه المشكلة المتمثلة في احتواء التجارة الفوضوية بالذرعان، والتي لم يجد لها المجلس المنتخب حلا إلى حد كتابة هذه الأسطر.