مثل أمام محكمة الدليل بئرمرادرايس بالعاصمة، مختصة في أمراض النساء والتوليد إلى جانب بروفيسور بصفته رئيس مصلحة طب النساء بمستشفى بني مسوس، لمواجهة تهمة الخطأ الطبي والتسبب في الجروح المؤدية إلى إصابة مريضة باستئصال الرحم، والضحية سيدة في العقد الثاني من العمر. وقائع القضية تعود إلى مطلع الشهر الجاري، أين قصدت الضحية مستشفى بن مسوس بالعاصمة لإجراء عملية “فبروم “، غير أن خطأ طبيا من قبل المتهمين مختصة في أمراض النساء والتوليد إلى جانب بروفيسور بصفته رئيس مصلحة طب النساء، جعل الضحية تتعرض لنزيف حاد استلزم استئصال رحمها. المتهمان لدى مثولهما أمام هيئة المحكمة حاولا التهرب من المسؤولية، حيث أكدت الطبيبة أنه هناك اختلاطا في الأسماء، نافية تواجدها ضمن الطاقم الطبي أثناء إجراء العملية لينفي المتهم الثاني علاقته بالجريمة، في حين التمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا في حقهما، في انتظار النطق بالحكم.