استمرارا لتداعيات القضية الأكثر بروزا خلال الموسم الكروي الماضي والمتمثلة في قضية شباب باتنة ضد شبيبة الساورة، وما أكده رئيس شباب باتنة حينها من امتلاكه لتسجيلات تؤكد تورط مسيرين من فريق الساورة في محاولة إرشاء لاعبين من الكاب، وقد انتهت القضية إلى أروقة محكمة عين امليلة التي أجلت في جلستها الأخيرة الفصل في القضية إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، فيما تزايدت حدة التصريحات التي يدلي بها فريق نزار، مؤكدا على أنه يرفض اللعب في الرابطة المحترفة الثانية وذلك بعد أن سقط الكاب رسميا إلى الرابطة المحترفة الثانية، وقال نزار أن الرابطة من واجبها إنصاف الفريق وإبقائه في القسم الأول وإسقاط فريق شبيبة الساورة، حيث من المنتظر أن يلتقي الرئيس فريد نزار مع السيد قرباج رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم في مناظرة تلفزيونية اليوم على شاشة إحدى القنوات الفضائية الجزائرية، وينتظر من الرئيس نزار أن يدافع من وجهة نظره عن أحقية الكاب في البقاء ووجوب معاقبة فريق الساورة حسب قوانين الرابطة، وتبعا للحكم الذي تصدره المحكمة المدنية بعين امليلة. الأنصار يؤكدون وقوفهم مع نزار رغم اختلافهم معه رغم الخلاف الذي طفا على السطح بين مجموعة كبيرة من مناصري الكاب والرئيس فريد نزار خصوصا بعد الموسم الكارثي الذي أداه الفريق وتوج بسقوطه إلى الرابطة المحترفة الثانية، إلا أنهم أكدوا وقوفهم إلى جانب الإدارة فيما يخص قضية الساورة، وقالوا بأن الرابطة يجب عليها أن تكفل حقوق الكاب حسب القوانين المتعارف عليها، فيما طالب الكثير منهم برحيل الإدارة الحالية للفريق، حسب نص الرسالة التي وجهوها إلى السلطات العليا للبلاد خلال الزيارة الأخيرة للوزير الأول عبد المالك سلال إلى باتنة.