لن ترقى بدون شك مقابلة اليوم بين شباب باتنة وشبيبة القبائل إلى المستوى المطلوب بما أن الفريقين يلعبان مواجهة شكلية بعد ضمان الكناري بقاءه في الرابطة الأولى المحترفة، بينما غادرها الكاب قبل جولتين من نهاية الموسم الرياضي، ورغم هذا فإن الجميع ينتظر من لاعبي الآمال أن يحفظوا وجه الماء والفوز على القبائل من أجل إنهاء الموسم بشرف في وقت ستتجه في الأنظار إلى محكمة عين مليلة صبيحة اليوم التي ستنظر في قضية الدعوى القضائية التي رفعها الرئيس الباتني نزار ضد نظيره من شبيبة الساورة وبما عرف بقضية الرشوة والتسجيلات التي تريد إدارة الكاب أن تؤكد بها دليلها. موعد المحكمة يلفت الأنظار والتركيز سيكون أكثر على قرار المحكمة ورغم أن إدارة الفريق الأوراسي أكدت للاعبي الآمال التي سيدخلون مقابلة اليوم أمام شبيبة القبائل، أن الفوز أكثر من ضروري رغم سقوط الفريق الرسمي إلى الرابطة الثانية المحترفة، إلا أن النظار ستكون مشدودة إلى محكمة عين مليلة للفصل في الاتهامات التي وجهها الرئيس نزار لإدارة شبيبة الساورة حيث سيكون التركيز أكثر على قرار المحكمة الذي تريده إدارة وأنصار الفريق الأوراسي أن يكون في صالحهم ولصالح النادي بما أن دلائل الرشوة بائنة والعقاب سيكون شديد على رئيس الساورة زرواطي وجماعته. محكمة عين مليلة ستعرف حضور كبيرا ل«الشواية» هذا وستعرف محكمة عين مليلة صبيحة اليوم حضور كبير من طرف أنصار» الكاب» الذين أكدوا أنهم سيتنقلون بأعداد كبيرة إلى عين مليلة لسماع آخر الأخبار حول قضية الرشوة وينتظرون أن تفصل المحكمة في قضية الرشوة التي اتهمت بها إدارة الرئيس زرواطي، ويأتي تنقل أنصار الكاب إلى عين مليلة في إطار الوقوف بجانب الفريق في جميع الحالات ورغم السقوط الرسمي إلى الرابطة الثانية المحترفة إلا أن الجميع يريد استرداد حقه الضائع ومن ثم بداية التفكير في الموسم المقبل الذي سيكون مغايرا تماما حسب الإدارة بما أنها وضعت مخططا استعجاليا للعودة سريعا إلى الرابطة الأولى المحترفة.