نزار يطالب بتدخل الفاف و زرواطي ينفي التهمة صدمة في شوارع بشار، الرئيس يتحدث عن مؤامرة وإدارة الكاب تؤكد انها تملك الدليل افاق أمس الشارع الرياضي الجزائري على وقع الفضيحة التي فجرها رئيس شباب باتنة فريد نزار بخصوص تعرض لاعبيه لمحاولة رشوة من قبل إدارة شبيبة الساورة وهي الفضيحة التي تعرضت لها يومية الهداف في عددها الصادر أمس حيث أشارت إلى أنها تحوز على تسجيلات صوتية و فيديو الخاص بهذه العلمية التي جرت أطوارها مدينة عين مليلة . وأخذت هذه المحاولة أبعادا أكبر سيما وأنها جاءت ساعات قبيل لقاءالفريقين،في ظل مواقف الطرفين المتباينة، بين إدارة الكاب التي تطلب بتسليط أقصىالعقوبة على الراشي، مقابل نفي نظيرتها الساورية للاتهامات المنسوبة إليها. وطالبت إدارة الكاب من الفاف التدخل من خلال الملف الذي أودعته و المدعم بكل الدلائل التي تدين إدارة شبيبة الساورة، حسب ما أكده أمس فريد نزار في تصريح للنصربأن الملف يوجد حاليا علىطاولة رئيس الفاف،ومدعم بكل الدلائل والقرائن التي تثبت تورط إدارة الرئيس زرواطي،مضيفا بأن رؤساء أزيد من 20 فريقا للرابطتين المحترفتين الأولى والثانية،أبدوامساندتهم المطلقة للكاب في هذه القضية:" بكل تأكيدنحن نطالب اليوم بضرورة تطبيق القوانين بحذافيرها،وذلك بوجود الأدلة الكافية واعترافات الوسيط بمحاولة إرشاء لاعبين اثنين من الكاب،بهدفتسهيل المهمة للمنافس في مقابلة أمس". وأبدىرئيسالكاب إصراره على الذهاب بعيدا في هذه القضيةلامتلاكهكلالقرائن:" الفاف مطالبة اليوم بأخذ الأمور بجدية والضرب بيد من حديد، وبالمرة اتخاذ العقوبات التي يمليها القانون في مثل هذه الحالات، حتى تكون عبرة لبقية الفرق".وانطلاقا من هذا يرى نزار بأن شكوى إدارة الكاب ومعها المساندة الواسعة لمنشطي الدوري المحترف بقسميه، وضعت الفاف أمام تحد كبير لتطبيق لوائحها وعدم القفز على القانون، من خلال إسقاط شبيبة الساورة:" أظن أنه حان الوقت لوضع العواطف جانبا، والتحلي بالشجاعة اللازمة في تطبيق القوانين. مستعدون لتحمل تبعات القضية في حال رفضها لعدم شرعية الدلائل التي لا نشك في مصداقيتها أو صحتها".وفي هذا الصدد جدد رئيس الكاب عزمه على إيصال الرسالة إلى الهيئة الكروية الدولية، داعيا روراوة إلى التطبيق الصارم للقوانين، أو إضافة بند للوائح الفاف يسمح للفرق بالمتاجرة في المقابلات، مشيرا إلى انه طالب من فريقي مولودية العلمة وأهلي البرج ضم صوتهما إلى صوت الكاب، ليكونا طرفا في الشكوى باعتبارهما تضررا من نفس المعاملات ومن طرف نفس المنافس:" أدعو الهيئة المشرفة على كرة القدم ببلادنا اتخاذ القرارات اللازمة في هذه القضية، أو تكليف أصحاب "الشكارة" بتحديد البطل والنازلين". من جهته نفى رئيس شبيبة الساورة محمد زرواطي في تصريح للنصركل الإتهامات الموجهة إلى فريقه :" " كيف لي أن أرشي فريقابغرض تحقيق الفوز،وأنا أملك تشكيلة جيدة أكدت إمكاناتها ومؤهلاتها في جميع خرجاتها،وأكثرمن ذلك لقيت إشادة من قبل مدربين عالميين هما مدرب وفاق سطيف هيبرت فيلود ومدرب السنافر روجي لومير،والساعات القادمةكفيلةبكشف الحقيقة". مشيرا في ذات الصدد انها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيه فريقه لمثل هذه الامور :"لن نسكت عن هذه المؤامرة التي تستهدف فريقي بعد انطلاقته الجيدةفي البطولة،علماوأنناكنافي الموسم الماضي عرضة لنفس الاتهامات قبيل لقاء مولودية باتنة و بمدينة عين مليلة دائما". ولم يصدق انصار الشبيبة ما تم تداوله الذي نزل عليهم كالصاعقة و عرف مقر الفريق المتواجد بوسط المدينة منذ الصباح الباكر توافد اعداد غفيرة من أنصارالفريق بقوة و الذين توافدوا على المقر منذ الصباح الباكر كما سجلته النصر في عين المكان.