كشفت مصاردنا من بيت فريق اتحاد سطيف أن الجمعية العامة الإنتخابية للصائفة الحالية ستكون ساخنة، بالنظر إلى الأجواء التي تتميز بها لاسيما فيما يتعلق بهوية الطامحين الذين باتوا يصبون إلى اعتلاء كرسي رئاسة الفريق، حيث تأكد لحد الآن إعلان اسمين عن رغبتهما في ذلك، ويتعلق الأمر بكل من الرئيس السابق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار، ونائب الرئيس السابق للمكتب المسير الحالي بلعليات لمنور، اللذين أكدا رسميا رغبتهما في ذلك، إضافة إلى سعي بعض الأطراف لترشيح عضوين من المكتب المسير الحالي وهما عيادي وونوغي. يرغب كل واحد وحسب مقربين منهما تقديم ملف ترشيحه، لكن لم يصرا بذلك للعلن، في انتظار إجراء الجمعية العامة العادية عن قريب والكشف عن ذلك أمام هؤلاء الاأضاء في حالة ما تم وضع نقطة استقالة الرئيس الحالي مليود بلعليات وخلافته على رأس الفريق. استقالة “بلعليات” غير مؤكدة والأمر سيتضح في الجمعية العامة أصيبت بعض الأطراف في الشارع السطايفي من متتبعي فريق “الياسماس” تجاه الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة والتي أشارت إلى احتمال بقاء الرئيس الحالي مليود بلعليات ومواصلته عهدته الأولمبية، حيث تفاجأ البعض منها كونه أقسم وأجزم في العديد من المرات بأنه لن يواصل مهمته على رأس الفريق، خصوصا أنه قدم استقالته الكتابية لمديرية الشباب والرياضة، حيث ينتظر أن يتبين الأمر بشكل رسمي على هامش عقد الجمعية العامة العادية في الأيام المقبلة، خصوصا أنه أكد بأن استقالته لا رجعة فيها، لكن تدخل بعض الأطراف وتشجيعه على مواصلة المشوار وتقديم الدعم الكافي قد تغير في ميزان القوى، وقد تكبح جماح الطامحين للوصول لكرسي رئاسة الفريق الصائفة الحالية، وعلى رأسهم عبد الحكيم سرار. غموض يكتنف موعد عقد الجمعية العامة لم يتضح بعد موعد عقد الجمعية العامة العادية للاتحاد التي تحولت في الأيام الأخيرة إلى هاجس أرق الأنصار ومحبي الفريق الذين يرون بأن هذه الجمعية التي ستحدد مصير الفريق، سواء من خلال تقصي الموقف النهائي للرئيس الحالي ميلود بلعليات من خلال مواصلته مهته على رأس الفريق أو التمسك بقراره القاضي بالاستقالة، وكذا الأمر بالنسبة للأطراف التي تسعى لخلافته والتي تعتزم التقدم بملف ترشحها للإشراف على الفريق الموسم المقبل، سواء بالنسبة الذين أعلنوا عن موقفهم صراحة، أو الذين لم يعلنوا عن ذلك ويتركوا الأمر أن يكون أمام أعضاء الجمعية العامة، التي للإشارة ستكون من أجل المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي فقط، لكن لن يمنع القانون أن يتم إضافة نقطة مناقشة مستقبل الفريق والأسماء الراغبة للترشح للرئاسة، أو حتى إضافة أعضاء جدد للجمعية العامة، في حين ألح بعض الأعضاء في الجمعية على ضورة التعجيل بعقد هذا الموعد قصد إيجاد حل وطاقم جديد يبعث الفريق من جديد ويعيد له أمجاده الضائعة حسبهم بسبب سوء التسيير وفشل الإدارات المتعاقبة على مدى السنوات الأخيرة.