كشف المدير الولائي للصحة والسكان، الدكتور نجيب أعراب، ل”الفجر”، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها بمقر المديرية، أن قضية التحويلات في أوساط مديري المؤسسات الاستشفائية والجوارية التي تشكل منذ مدة هاجسا كبيرا في أوساط أصحاب المآزر البيضاء، وما تبعها من إشاعات عن إقالة البعض وتحويل البعض الآخر، أنها لا أساس لها من الصحة وأنه لم يتم إجراء أية حركة من هذا النوع بالقطاع على مستوى الولاية. وأكد أعراب أن كل ما ينقل عبارة عن إشاعات فقط، مشيرا إلى أن قطاع الصحة بولاية جيجل وضع ورقة طريق لتفعيل كل الهياكل الصحية من أجل تكفل أحسن بالمرضى، ولاسيما أصحاب الأمراض المزمنة. وأشار في هذا الإطار إلى أنه تم فتح 4 مناوبات ليلية بالمناطق النائية لفك الضغط عن المستشفيات، كما سيتم فتح وحدات بالمستشفيات الثلاثة لأول مرة خاصة بداء السرطان، حيث سيتنفس مرضى جيجل الصعداء من عناء التنقل إلى العاصمة أو قسنطينة لتلقي مختلف العلاجات، مشيرا إلى أنه سيتم إرسال ممرضين لمستشفى قسنطينة لتلقي دورة تكوينية متخصصة، في إطار اتفاقية بين مديرية الصحة والمستشفى المذكور، الذي سيبقى يشرف على علاجات مرضى جيجل، كما سيتم إنجاز دراسة خاصة بإحصاء المصابين مع جمعية ”الفجر” لداء السرطان لتقسيمهم حسب المناطق، كما سيتم اقتناء جهاز سكانير جديد لمستشفى جيجل المركزي وطاولة رقمية للأشعة والراديو لتحسين التكفل بالمرضى. وأشار أعراب إلى أن جيجل ستنظم في الفترة بين 2 و12 جوان المقبل القافلة الوطنية للتحسيس حول داء السكري، التي يؤطرها أزيد من 80 طبيبا وعنصر شبه طبي، حيث سيستفيد سكان الولاية من فحص طبي مجاني للكشف عن داء السكري، كما سيتم التكفل بالمرضى ولا سيما المصابين بهذا الداء من قبل أطباء أساتذة متخصصين في أمراض القلب والشرايين والعيون والمخابر وغيرها، إضافة إلى تنظيم فرق أخرى موازية للمناطق النائية لتكفل أحسن بهذه الشريحة التي تعاني في صمت.