عين، أمس، أحمد بطاطاش، رئيس الكتلة البرلمانية للأفافاس، في منصب السكرتير الوطني الأول للحزب. وقال بطاطاش، في تصريح ل”الفجر” إنه سيعمل على تجسيد لوائح وقرارات المؤتمر الخامس الأخير كأولوية في الوقت الحالي. وخلصت الهيئة الخماسية المنبثقة عن المؤتمر الخامس لجبهة القوى الاشتراكية إلى تعيين رئيس الكتلة البرلمانية، أحمد بطاطاش، في منصب السكرتير الوطني الأول لعهدة من 4 سنوات. ولم يعرف سباق منصب السكرتير الوطني الأول لأقدم حزب معارض بالساحة السياسية بعد الاستقلال، أي منافسة بحسب ما نقلته مصادر قيادية بالحزب، بل تم تحقيق الإجماع على شخصية بطاطاش، الذي عاد إلى واجهة الحياة السياسية من خلال فوزه بمقعد بالمجلس الشعبي الوطني عن قائمة جبهة القوى الاشتراكية، الذي عاد للمنافسة الانتخابية خلال التشريعيات التي جرت في 10 ماي 2012، ثم تعيينه في منصب رئيس الكتلة البرلمانية للجبهة القوى الاشتراكية. وعن أولويات السكرتير الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، قال أحمد بطاطاش، في اتصال هاتفي مع ”الفجر”، مباشرة بعد تعيينه، إنه سيعمل على تجسيد اللوائح السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي صادق عليها المؤتمر الخامس الأخير للحزب، مضيفا أن ”هذه الملفات هي التي تحظى بطابع الأولوية بالنسبة لي في منصب السكرتير الأول للجبهة القوى الاشتراكية”. وتعهد بطاطاش، بالعمل مع كل إطارات الحزب ومناضليه وفق المبادئ والقيم التي قام عليها حزب حسين آيت أحمد في بداية الستينيات. يذكر أن علي العسكري كان آخر من شغل منصب الأمين الوطني الأول للحزب في 2010 خلفا لكريم طابو، وفق ما قرره زعيم الحزب آنذاك حسين آيت أحمد. وبالفصل في ملف الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية يكون الحزب قد أنهى كل ورشات المؤتمر الخامس الذي جرى الأسبوع الماضي بغياب مؤسس الحزب حسين آيت، الذي انسحب من رئاسة الحزب مكتفيا بالرئاسة الشرفية.