اشتكى 34 مستفيدا من السكنات الريفية بدوار البواكر، ببلدية المطمر في غليزان، من التأخر الحاصل في إنجاز سكناتهم رغم أنهم استلموا مقررات الاستفادة منذ أكثر من 06 أشهر، إلا أن مشكل غياب القطعة الأرضية رهن تجسيد هذه السكنات التي لا تزال حلما يراودهم، كونها قادرة على وضع حد لمعاناتهم التي عمرت طويلا داخل بيوت قصديرية. عبر قاطنو القرية الفلاحية سيدي أمحمد بن قدار، بدوار البواكر ولاية غليزان، عن استيائهم الشديد جراء حزمة من المشاكل التي تشهدها منطقتهم، والتي انعكست بالسلب على حياتهم الذين أكدوا تسجيلهم لانتشار واسع للأمراض بسبب البيوت القصديرية التي يسكنونها و غياب قنوات الصرف الصحي، التي أضحت تنبئ بأخطار بيئية وصحية خطيرة مستقبلا نتيجة الانتشار الكبير للحفر التقليدية.. ما يتطلب إعداد مشروع يقي الحي من هذه الأوبئة. واستعرب المعنيون في اتصالهم ب”الفجر” صمت الجهات المسؤولة بإنجاز سكنات لائقة تحفظ كرامتهم، إذ يسكنون ببيوت قصديرية منذ سنة 1985 أنهكت كاهلهم رغم استلامهم لمقررات الاستفادة منذ نحو 06 أشهر، لكن لا شيء من هذا تجسد على أرض الواقع بعدما تحججت مصالح البلدية بغياب وعاء عقاري يحوي هذه السكنات المبرمجة. وأمام هذا الوضع القائم طالب السكان بإدراج مشاريع تنموية، لاسيما إنجاز قنوات الصرف الصحي وتهيئة منطقتهم المنسية، فيما وجه البعض منهم نداء استغاثة للمسئول الأول عن الجهاز التنفيذي لإيجاد قطعة أرضية تسمح لهم ببناء سكنات ريفية لائقة.