اشتكى أزيد من ال30 مستفيدا من السكنات الريفية على مستوى دوار البواكر ببلدية المطمر من تماطل الجهات المختصة في إنجاز سكناتهم العالقة منذ أكثر من 6 أشهر وهو تاريخ استلامهم لمقررات الاستفادة وحسبما علمته »السلام«، أن مشكل التأخر يعود بالدرجة الأولى إلى مشكل انعدام القطعة الأرضية لإنجاز المشروع الذي يبقى ينتظر التجسيد للحد من معاناة السكان وأن التأخر يطيل من عمر الأزمة الاجتماعية داخل بيوت قصديرية التي كان لها تأثيرا سلبيا على حياتهم اليومية منها الانتشار المقلق والمتزايد للأمراض وهذا في ظل انعدام قنوات الصرف الصحي التي أضحت تنبئ بأخطار بيئية وصحية خطيرة مستقبلا نتيجة تفشي ظاهرة الحفر التقليدية-اليدوية- مما يتطلب إعداد مشروع يقي الحي من هذه الأوبئة، كما استغرب السكان أو المستفيدون من صمت الجهات المسؤولة على إنجاز سكنات لائقة تحفظ كرامتهم وتنتشلهم من الأوضاع المتردية التي يتخبطون فيها منذ عام 1985 بل أنهكت كاهلهم، وعليه يناشد المتضررون والي الولاية بصفته المسؤول الأول على رأس الجهاز التنفيذي التدخل العاجل، وذلك لإيجاد حلول مناسبة وناجعة، من جهتها طالب سكان دوار الحطاطبة بوادي أرهيو ولاية غليزان السلطات المحلية بإعداد قائمة للسكان الذين هم بحاجة إلى سكنات ريفية وتمكينهم من العودة إلى مداشرهم التي هاجروها خلال المآساة الوطنية.