يمثل، اليوم، القائد والمدافع السابق للمنتخب الوطني عنتر يحيى، أمام لجنة الانضباط التابعة للاتحادية التونسية لكرة القدم، وذلك من أجل الاستماع إلى أقواله بخصوص التصريحات النارية التي أطلقها على مسيري كرة القدم في تونس، واتهامه صراحة الحكام بالتلاعب بنتائج المباريات في دورة البلاي أوف لتحديد لقب البطولة التونسية، والتي فاز بها النادي الصفاقسي على حساب الترجي التونسي الذي اكتفى بالوصافة. ويبقى عنتر يحيى مهددا بعقوبة فنية وكذا غرامة مالية، بالنظر إلى مساسه بمسؤولي الكرة التونسية، وتوجيه اتهامات قاسية عبر وسائلا الإعلام المحلية، وهو الأمر الذي لم يهضمه المسؤولون في الاتحادية التونسية لكرة القدم. وكان عنتر يحيى قد أوضح عقب مواجهة الصفاقسي الأخيرة، أن سمعة الكرة التونسية تلطخت بسبب تلاعب الحكام بنتائج المباريات، معتبرا أن الحكام تعمدوا تحديد لقب البطولة. كما طالب نجم الخضر السابق بمحاسبة مسيري النادي الإفريقي الذين أكدوا أنهم سيتساهلون في المباراة الأخيرة من ”البلاي أوف” من أجل حرمان الترجي من اللقب، وأوضح قائلا ”أنه أمر غريب أصادفه للمرة الأولى في مشواري الكروي”. وإلى جانب عنتر يحيى، فقد استدعت الرابطة التونسية كلا من أحمد العكاشي من جانب الترجي وعاطف الدخيلي وحمزة العقربي ومراد الهذلي من جانب الإفريقي.