بابا احمد يقطع زيارته ويعود إلى العاصمة بسبب فوضى الامتحان تكسير الطاولات، اعتداءات على الأساتذة الحراس، جرحى، خروج إلى الشارع وغش جماعي، هذا أهم ما ميز اليوم الثالث من امتحانات شهادة البكالوريا في عدة مراكز مست العاصمة وبعض ولايات الوطن، والتي عرفت انفلاتا أمنيا عقب انتفاضة العديد من المترشحين على صعوبة مواضيع مادة الفلسفة لشعبة الآداب، في الوقت الذي قاطعها آخرون وخرجوا من قاعات الامتحانات، والدموع تنهمر من عيونهم، ما أدى بوزارة التربية إلى تشكيل خلية أزمة لمتابعة التجاوزات الحاصلة رفقة الديوان الوطني للمسابقات الذي توعد بالإقصاء إذا ما ثبت الغش الجماعي. عرف أمس مركز ”الأخوة بودوارة” باسطوالي التابعة لمديرية التربية العاصمة غرب عملية تخريب واسعة، والمتهمين هم مترشحو البكالوريا، وفق ما نقله عضو المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست”، ”آيت إيدير عبد الرحمان، والذي أكد في تصريح ل”الفجر” أن كل الأمور كانت عادية على المستوى المتوسط في الساعات الأولى من الصبيحة، حيث تم توزيع مواضيع الامتحانات لمادة الفلسفة بشكل عادي، غير أن الأمور انقلبت حينما أبدى التلاميذ في بعض الأقسام عدم إعجابهم بالمواضيع، حيث قاموا من مقاعدهم، وبدا الصراخ، رافضين المواضيع باعتبارها لم تكن من ضمن تلك التي تم توقعها من طرف الأساتذة، ليقوموا بعد ذلك بالخروج إلى الأروقة لإخراج كل الممتحنين من الأقسام. شكل هذا فوضى حقيقة، ازدادت خطورتها - حسب المتحدث - حينما أقدم بعض التلاميذ على جرح أنفسهم بواسطة الزجاج كمحاولات انتحار وتهديد الأساتذة وسبهم بالكلام الفاحش، في سيناريو أكد المتحدث بشأنه أنه للمرة الأولى يحدث في مؤسسة تعلمية، ما أدى إلى خلق ذعر وخوف وسط الحراس، خاصة وأنه حتى الشرطة لم تتمكن من السيطرة عن الانفلات الذي حصل والذي وصل صداه إلى الشارع بعد أن خرج الممتحنون، قبل أن يعودوا مرة أخرى ليجتازوا الامتحان ويحلون مواضيع الفلسفة جماعيا، دون حراسة الأساتذة الذي قرروا في بادئ الأمر المقاطعة، قبل أن يعودوا إلى قاعاتهم والبقاء فيها شكليا. أساتذة يقاطعون الحراسة وفوضى بالمركز الذي زاره الوزير وأكد ممثل ”الكناباست” أن الأساتذة لم يكن بوسعهم فعل أي شيء سوى عدم الإمضاء على الأوراق، في حين قاموا وبخصوص محضر الامتحان بكتابة ملاحظات بأنه كان هناك انفلات أمني وغش جماعي. والمادة نفسها أدت إلى احتجاجات على مستوى المركز الواقع بحي الموز ”عبد المجيد مزيان” وفق ما نقله الأستاذ جعفري إسماعيل ممثل ”الكناباست”، والغريب في الأمر هو أن هذا المركز قد زاره وزير التربية أول أمس، حيث أعطى إشارة انطلاق مادة الرياضيات، وفق المصدر ذاته الذي نقل أن مديرية التربية تدخلت، علما أن هذه الأخيرة في اتصالها مع ”الفجر” نفت أن تكون هناك احتجاجات وفوضى، وأكدت أن الأمور كانت عادية وكل شيء متحكم فيها. وكشفت الجولة التي قادت ”الفجر” إلى عدة مراكز سخط مرشحي شعبة الآداب حول موضوع الفلسفة، فبعيون مليئة بالبكاء انتقدوا المواضيع الثلاثة المطروحة المتعلقة ب”العادة والإرادة” وكذا موضوع ”الحقيقة النسبية” بما فيه النص الذي كان حول موضوع ”الإدراك والحواس”، وقالوا إنها مواضيع كانت مستبعدة، نهائيا ولم تكن ضمن الاحتمالات الخمسة المتداولة من طرف الأساتذة، على غرار الشعور واللاشعور واللغة والفكر والأنظمة الاقتصادية والذاكرة”، وأكدوا أن الوزارة قصدت تحطيمهم بسؤال لا يمكن ربطه بالواقع، والأدهى من ذلك لا توجد مواقف فلاسفة يمكن بها دعم الحجج في الإجابة، والتي أدت ببعضهم إلى مقاطعة الامتحان وإرجاع الورقة فارغة. وقال أحدهم إن ”باك هذا العام هو عام السابوطاج” وإن الوزارة لا تريد نجاح نسبة كبيرة من الأدبيين مقارنة بالعلميين والرياضيين، وذلك من خلال إدراج موضوع هو في الأصل من برنامج السنة الثانية ثانوي، مشيرا إلى درس الحقيقة، مؤكدا أنهم كانو ينتظرون موضوعا له علاقة بالظرف السياسي الذي تمر به الجزائر. ويأتي هذا في الوقت الذي نصح فيه الأساتذة المترشحين بعدم الإجابة على موضوع النص، واعتبروا من يجيب عنه انتحار، وفق ما جاء على لسان التلاميذ على مستوى مركز الإدريسي بحي أول ماي، باعتبار أن التنقيط يبدأ من 14 وليس من 18 من عشرين، ما أدى إلى ارتباك المترشحين. والغضب نفسه وجدنا عند مترشحي شعب الرياضيات التقني، بعد إعطائهم موضوع كان قد استبعده مفتش التربية وسط في زيارة قادته خلال أيام الدراسة، إلى عدة ثانويات على غرار ثانويات خير الدين بربروس وعمر بن الخطاب ومحمد بوضياف، ويتعلق الأمر بموضوع ”المبرمج الآلي الصناعي” وفق ما نقله التلاميذ الذين اشتكوا من صعوبة مواضيع الكهرباء، رغم أنهم أكدوا أنه أقل حدة مقارنة بالرياضيات، وهو ما صدر أيضا عن تلاميذ شعبة التسيير والاقتصاد. اعتداء على الحراس وتخريب للأقسام وغش جماعي بالبليدة شهدت متقنة بن تواتي ببلدية الشبلي التابعة لدائرة بوفاريك، بولاية البليدة، صباح أمس وقوع أعمال شغب وفوضى في أوساط التلاميذ الذين تقدموا لاجتياز امتحان مادة الفلسفة في شعبة الآداب والفلسفة بمجرد أن اطلعوا على أوراق الأسئلة، حيث قامت مجموعة منهم على الفور بتكسير الكراسي والطاولات، فيما قام البعض منهم بمحاولة للاعتداء على الأساتذة الذين يحرسونهم مقابل محاولة البعض انتهاز فرصة تلك الفوضى للقيام بمحاولة غش جماعي. وحسبما علمت ”الفجر” عن مصدر مطلع من مديرية التربية، فإن المديرة الولائية لهذا الجهاز تنقلت إلى المكان بعد أن خرجت الأمور عن السيطرة، وتدخل عناصر الأمن بالمكان لضبط الوضع، كما شهدت الثانوية تنقل رئيس دائرة بوفاريك الذي تحاور بدوره مع التلاميذ رفقة باقي المسؤولين بمن فيهم ممثلة الوزارة، والتي اطلعت على انشغالات التلاميذ الذين قالوا إن موضوع الامتحان لم يدرسوه، وليس له وجود في المقرر الدراسي، قبل أن يعودوا إلى حجرات الامتحان بعد محاورتهم من قبل المسؤولين الذين أكدوا في المقابل أن إجراءات ستتخذ في أعقاب هذه الواقعة. مترشح يحاول الانتحار وإغماءات بالجملة بقسنطينة قام صبيحة أمس عدد من المترشحين لبكالوريا شعبة آداب وفلسفة، بثانوية كاتب ياسين بالمدينة الجديدة، علي منجلي بقسنطينة، بمغادرة مقاعد الامتحان وبرشق نوافذ المركز بالحجارة، تعبيرا منهم عن حالة الغضب التي اجتاحتهم بعد اطلاعهم على أسئلة مادة الفلسفة والتي اعتبروها صعبة وفي غير متناولهم، خاصة وأنها مادة أساسية وذات معامل معتبر، حيث لم تتوافق مع التوقعات التي قدمها الأساتذة، كما سجلت عدة حالات إغماء خاصة بين فئة البنات حسب ما أكدته مصادر من عين المكان قبل أن يتدخل الأساتذة والمؤطرون لتهدئة الأوضاع وحث المترشحين على العودة إلى مقاعدهم واجتياز الامتحان. وأكد مترشحون ل”لفجر” أن هناك مترشحا حاول الانتحار عبر طعن نفسه بسكين قبل أن يتدخل الحاضرون لمنعه، حيث شهدت الثانوية حالة توتر واستنفار غير مسبوقين، وحالة الاستياء ذاتها شهدتها 6 مراكز أخرى، ولكن ليس بالحدة والتوتر ذاتيهما، حيث بادر فيها مجموعة من الطلبة بالمغادرة لكن المؤطرين قاموا باستيعاب الوضع عبر تهدئتهم حسب ما لاحظته ”الفجر” خلال قيامها بجولة عبر بعض مؤسسات الولاية. للإشارة فقد اجتاز 16 ألف و544 مترشح لشهادة البكالوريا عبر ولاية قسنطينة، موزعين على 54 مركزا تحت إشراف 4 آلاف و525 مؤطر من حراس وأطباء وملاحظين، للسير الحسن للعملية، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالمترشحين المرحلين حديثا إلى المدينة الجديدة علي منجلي حيث بلغ عددهم 46 مترشحا تم توفير النقل لهم والإطعام، وأيضا المترشحين القاطنين بالمناطق النائية. حالة هستيريا وإغماءات بميلة وباتنة وبميلة تحولت بعض مراكز امتحان البكالوريا صبيحة أمس إلى ما يشبه ساحة نحيب وعويل، بعد أن تسبب موضوع مادة الفلسفة الخاص بشعبة الآداب والفلسفة في إثارة فوضى وهلع وخوف المترشحين الذين صدموا بصعوبة الامتحان. وحسب أساتذة المادة، فإن المشكل تقني يتعلق بالعودة إلى الطريقة الكلاسيكية في صياغة الأسئلة بعيدا عن الصياغة المألوفة التي تعود عليها الطلبة خلال الموسم الدراسي والتي جاءت بها الإصلاحات، وهو ما أدى إلى ارتباك المترشحين وحدوث حالات إغماء كثيرة وصراخ وبكاء في أروقة المركز. وقد تدخلت وحدات الحماية المدنية والمؤطرين لتهدئة الأمور. وحسب بعض الطلبة، فإن الكثير منهم لم يباشر الإجابة إلا بعد مرور أزيد من ساعة ونصف الساعة على انطلاق الامتحان تأثرا بصعوبة الأسئلة التي علق عليها البعض بكونها. وعلمت ”الفجر” من مصادر مطلعة أن امتحان شهادة البكالوريا نهار أمس، شهد العديد من حالات الإغماء والبكاء ولاسيما وسط التلميذات، حيث جاءت الأسئلة حسب المترشحين صعبة في مادة الفلسفة ذات المعامل 6، في شعبة الآداب والفلسفة. وتدخلت مصالح الحماية المدنية حيال الإغماءات الكثيرة وسط التلاميذ في مختلف مراكز امتحان الأدبيين الذين صعبت عليهم الإجابة عن أسئلة المواضيع المقترحة. وقد سجل مركز ثانوية معجوج العمري 22 حالة إغماء للسبب نفسه، وقد تم التكفل الطبي بالتلاميذ على مستوى المراكز الطبية الموجودة في كل مركز امتحان. وفي سياق متصل، كشف المكلف بالإعلام لدى مديرية التربية أن عدد المترشحين الأحرار الغائبين عن الامتحان قد زاد نهار أمس بشكل يقارب النصف، فيما تبقى الأسباب مجهولة، لاسيما وأن مديرية التربية بباتنة وفرت كافة الظروف اللازمة للممتحنين بعيدا عن مناطق سكناهم. ”الكناباست”: ”يجب اعتماد الصرامة مع التلاميذ لإعادة هيبة المدرسة” وفي محاولة من ”الفجر” أخذ رأي الوزارة حول هذه الاحتجاجات، رفض المسؤول الأول عن القطاع عبد اللطيف بابا أحمد الرد، واكتفت سكرتيرته فقط بالرد بأن الوزير بصدد تشكيل خلية أزمة حول البكالوريا، لتفضل الوصاية وكعادتها أسلوب الصمت، فيما أشارت المكلفة بالإعلام إلى أن الموضوع ليس من اختصاص الوزارة لأن الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات هو المعني بذلك، حيث شكل خلية أزمة، وأعطيت تعليمات للتكفل بالرد. وهنا أكد الأمين العام للديوان عي صالحي في تصريح ل”الفجر أنه لم تحصل مناوشات بغرب العاصمة وما حصل هو فقط مجرد تحرك بعض التلاميذ، وفي بعض الأقسام بسبب عدم فهم الموضوع، مؤكدا أن التقرير الذي وصله من مديري التربية غرب كان عاديا، وأن الامتحان جرى دون مشاكل، إلا أنه توعد إذا ثبتت صحة ما تم تداوله، فسيتم تطبيق القانون وسيكون الإقصاء بعد فتح تحقيق في القضية من خلال تقارير المكلفين بالمركز. وحول صعوبة المواضيع وإمكانية اعتماد عدم الصرامة في التنقيط، أكد صالحي أن كل المواضيع المطروحة مخصصة للتلميذ المتوسط، والذي يمكنه بسهولة الحصول على البكالوريا، وأن المواضيع لم تخرج عن العتبة، في حين كان رأي نقابتي ”الكناباست” و”السناباست” متشابها، حيث قال المنسق الوطني لهذه الأخيرة مزيان مريان، إن الاحتجاجات التي وقعت كذلك بكل من وهرانوقسنطينة والعاصمة وغيرها يجب التعامل معها بصرامة، مؤكدا أنه حان الوقت لإعادة الانضباط إلى المدرسة الجزائرية ووضع حد لمتاجرة التلاميذ بالدراسة طيلة أربع سنوات، بعد أن فرضوا رأيهم طيلة هذه الفترة، مشيرا إلى أن ”المواضيع كانت في متناول الجميع حسب أساتذتهم، وأي تلميذ ليس لديه الإمكانية لحل الموضوع ما عليه إلى التوجه إلى التكوين المهني”. غنية توات /محفوظ. أ /آسيا السعدي /طارق. ر
اقتضب زيارته وعاد إلى العاصمة بسبب فوضى مادة الفلسلفة بابا أحمد: ”البكالوريا تجري في ظروف مريحة وملائمة” قيم وزير التربية والتعليم عبد اللطيف بابا احمد، امتحانات شهادة البكالوريا في يومها الثالث، بأنها تجري في ظروف ملائمة ومريحة في كل مراكز الامتحان في الوطن، بدليل ”الارتياح الكبير الذي لقيه لدى المترشحين في ظل تفاؤلهم باجتياز عقبة الباك”، لأن ”أسئلة أغلب المواد كانت سهلة وفي متناول الممتحنين” على حد تصريح الوزير الذي أكد بالمناسبة ”عدم تسجيل أي تجاوزات تذكر عبر مراكز الامتحان إلى غاية صبيحة أمس”. اكتفى بابا احمد خلال الزيارة التي قادته صبيحة أمس لتقييمه مجريات امتحان شهادة البكالوريا التي تفقدها صبيحة أمس، بثانوية خالد بوسماحة، قائلا بشأنها إنها ”تجري في ظروف مريحة وملائمة”، لكنه رفض الرد على أسئلة الصحفيين حول بعض التجاوزات والمشاكل التي حصلت في بعض الولايات أمس، احتجاجا على صعوبة أسئلة مادة الفلسفة للشعب الأدبية، وتحاشى الوزير الرد على الكثير من الأسئلة من هذا النوع، وسارع إلى العودة إلى العاصمة قبل توديع الوفد الولائي الذي كان يرافقه في الزيارة. وحول الاحتجاجات التي شهدها القطاع في الفترة الأخيرة، أكد بابا أحمد أن الحوار لا يزال متواصلا مع الشريك الاجتماعي، ومع مختلف النقابات، مشيرا في الوقت ذاته أن ”الأهم في الوقت الراهن هو مصير التلميذ ومستقبل البلاد وهو الأمر ذاته بالنسبة للتلاميذ المرضى عبر المستشفيات”، والذين وصل عددهم إلى 250 مترشح عبر ولايات الوطن، وأجروا الامتحان دون التحاقهم بمراكز، شريطة خضوعهم للجنة الوطنية المكلفة بدراسة جميع حالات التلاميذ المرضى في المستشفيات. وكان الوزير قد أشرف صبيحة أمس على انطلاق اختبارات امتحان شهادة البكالوريا بثانوية بوسماحة خالد بتيبازة، وفتح أظرفة مادة الفلسفة للمترشحات، بحضور مديرة التربية والسلطات الولائية، قبل تفقد مشروع إنجاز متوسطة بحي 9 شهداء في بواسماعيل شرقي الولاية، حيث بلغ الغلاف المالي للمشروع 268 مليون دج وسيتم تسليمه في أكتوبر القادم كأقصى تقدير، نظرا لتأخر أشغال المشروع الذي بلغت نسبة إنجازه 65٪. وبدائرة القليعة، تفقد الوفد الوزاري مشروع إنجاز 8 أقسام للتوسيع، ونصف داخلي بثانوية يعقوبي، وذلك لتفادي الاكتظاظ في الأقسام، حيث بلغ الغلاف المالي للمشروع 10766811.85 دج، ووصلت نسبة الأشغال به 98٪، وسيتم تسليمه في أقرب الآجال. وقبل اختتام زيارته، تفقد مشروع إنجاز ثانوية ب200 مقعد نصف داخلي بقدرة استيعاب 800 مقعد، حيث بلغ الغلاف المالي للمشروع 27 مليار دج، وتراوحت نسبة أشغاله من 30 إلى 90٪ في مختلف الإنجازات. ويذكر أن قطاع التربية والتعليم بتيبازة استفاد من عدة هياكل تربوية ضمن مخطط 2010-2014، ويتعلق الأمر ب10 ثانويات، و10 متوسطات، و11 مجمعا دراسيا، و125 قسم، و8 قاعات للرياضة، إضافة إلى هياكل تربوية أخرى، أبرزها مراكز للكشف الصحي، وسيسلم منها في الموسم الدراسي المقبل 2013-2014، ثانوية جديدة، ومتوسطة، 4 نصف داخلي، و3 قاعات للرياضة، و107 قسم التوسيع، حسبما أكدته مديرية التربية والتعليم لتيبازة السيدة بولقن ل”الفجر”، حيث بلغ الغلاف الإجمالي لهذه المشاريع 5022620000 دج.