الشريعة والأمازيغية تنزلان بردا وسلاما على مترشحي شعبة الآداب والعلوم أنهى أمس مترشحو شعبة الآداب والفلسفة (نظام جديد)، وكذا شعبة الآداب والعلوم الإنسانية (نظام قديم)، آخر امتحان لهم، في مادة العلوم الشرعية وهو الإمتحان الذي نزل بردا وسلاما على كل مترشحي شهادة البكالوريا لكل الشعب، كما امتحن 2349 مترشح في امتحان مادة اللغة الأمازيغية، ممن اختاروا المادة كاختيار أولي . ومن المنتظر أن يُنهي اليوم كل مترشحي شعبة العلوم التجريبية والتقني رياضي، وشعبة اللغات، وكذا شعبة الهندسات، إلى جانب شعبة العلوم الطبيعية والحياة نظام قديم آخر امتحان لهم في مادة الفيزياء، وعبَر أمس عدد من المترشحين ممن امتحنوا في مادة العلوم الشرعية عن ارتياحهم لمواضيع المادة والتي كانت من ضمن المقرر الدراسي، كما كانت في متناولهم حسب اعتقاد الكثير ممن اقتربت "الشروق" منهم، عبر عدد من مراكز الإجراء، سواء لمترشحي شعبة الآداب والفلسفة أو لمترشحي شعبة العلوم التجريبية. جديد بكالوريا هذه الدورة ارتفاع عدد المترشحين في مادة اللغة الأمازيغية إلى 2349 مترشحا، امتحنوا أمس كاختيار أولي في مادة اللغة الأمازيغية، كبديل عن اللغة الألمانية أو الإسبانية، بالنسبة لمترشحي شعبة الآداب والفلسفة، وكانت امتحانات المادة في متناول الجميع. يذكر أن أغلب مترشحي المادة من منطقة القبائل في كل من ولاية البويرة، بجاية، تيزي وزو.. وإلى جانب مادتي اللغة الأمازيغية والعلوم الشرعية بمعامل واحد، أي أنها من المواد الثانوية، أجرى أمس ممتحنو شعبة التسيير والإقتصاد امتحان مادة القانون، حيث كان هذا الإمتحان هو الآخر في متناول المترشحيين، حيث وردت الأسئلة من المقرر الدراسي، وفق عتبة الدروس، وتم بناؤها وفق مواضيع ودروس لم يتم تدريسها وقت الإضرابات . كما استنكر ممثلو عدد من النقابات على غرار نقابة مجلس ثانويات الجزائر، إدراج مواضيع خارج عتبة الدروس المحددة من قبل وزارة التربية الوطنية، وإدراجها ضمن الإمتحان على غرار امتحان الهندسة المدنية لشعبة التقني الرياضي، حيث طُلب من المترشحين الإجابة عن درس الطرقات، وهو غير مدرج ضمن العتبة، مما تسبب في وقع فوضى داخل أقسام مترشحي الشعبة . كما استنكر ممثلو مجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني، وقوع لجنة التحضير لإمتحانات البكالوريا في مثل هذا الخطأ، مطالبين بتصحيح خاص لمترشحي هذه الشعبة في مادة الهندسة المدنية . من جهة أخرى، قال رئيس إتحادية أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح ل "الشروق"، أن سير الإمتحانات لهذه الدورة جرى في مجمله في ظروف حسنة بالنسبة لمترشحي شعبة الآداب والفلسفة مع تسجيل ملاحظة حول امتحاني مادة اللغة الإنجليزية، وكذا مادة التاريخ والجغرافيا، حيث لم يستوعب التلاميذ عددا من المواضيع، ممن وصفوها بالصعبة . وقال أحمد خالد أنه طيلة فترة الثلاثة أيام اجتاز مترشحو الجنوب امتحانات قاسية تحت درجة حرارة لا تطاق، بفعل انعدام المكيفات الهوائية وتعطلها عبر عدد من مراكز الإجراء .