أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، على هامش الملتقى الوطني الأول ”الشيخ الرماصي وأعلام غليزان”، أن التشييع ظاهرة قائمة فعلا، حيث يعتقد من يقفون وراءها بأن الجزائر مجتمع فارغ عقائديا، مشيرا إلى أن دعاة هذا المذهب يسعون بكل الطرق ليجدوا لأنفسهم موطئ قدم في الجزائر، وأقر بأنه يتم استهداف الشباب المثقف والجامعي عبر منح دراسة بإحدى الجامعات المتواجدة بمدينة ”قم” الإيرانية، حيث يتابعون دراسة تمتد بين 8 و10سنوات، ”حيث يتعلمون اللغة الفارسية والعقيدة الشيعية”، ثم يعودون إلى أرض الوطن لمباشرة ”التبشير الشيعي”، موضحا أنه وقف على ذلك شخصيا.